الشيخ زيدو باعه دري..كلمة لابد منها في شاننا الانتخابي
اذا كنت قد طرحت في مقالنا السابق الذي سميته ب “اليوم الموعود” فانني ولضيق الوقت الانتخابي سميت مقالي هذا ب “اللابد منه” لاهميته القصوى وذلك لان الامر يتعلق بنا جميعا من ايزيديي تبليس وايريفان وويران شهر ومديات وعفرين وراس العين وشنكال بشماله وقبلته وبعشيقة وبحزان وولات شيخ ولحفا قايديا وناف دنا وهويريا لاننا لانستطيع ان ننكر بان الغالبية العظمى من الايزيديين على علاقة روحية وجيدة مع القائمة 110, وهنا اقترب رويدا رويدا من بيت القصيد الا وهو مرشحنا الوحيد الفريد السيد الشيخ شامو, رئيس مركز لالش. ان شعب كوردستان في الاجزاء الاربعة وبتعداد الخمسين مليونا يعقدون الامال الكبيرة على هذه الانتخاباتات البرلمانية وكذلك نحن الايزيديون نتطلع بشوق ولهف الى مرشحنا الوحيد في هذه القائمة لان وجوده في البرلمان ضروري جدا بالنسبة لنا كايزيديين خاصة وان البرلمان سيشرع الكثير من القوانين التي تخص الشان الايزيدي وخاصة قانون الاحوال الشخصية الايزيدية فهل من العقل والمنطق ان لايوجد شخصا ايزيديا واحدا في البرلمان عند تشريع قوانين كهذه على الرغم من قناعتي التامة بان كل عضو برلماني يحب كوردستان اولا نعتبره ممثلا لنا في البرلمان ولكن لتمرير ونجاح هذه القوانين اقول من الضروري وجود شخص ايزيدي متمكن ولايمكن حجب الشمس بالغربال لان ومنذ تاسيس مركز لالش و كل اشياءة بالشان الايزيدي نجد بان الشيخ شامو موجود وبشكل فعال فيهاولهذا فقد تم انتخابه مجددا كرئيس لمركز لالش باعتبارها اكبر مؤسسة ايزيدية وانني ككاتب لهذه السطور شاهد على ذلك ومنذ تشكيل الخلية الصغيرة لمركز لالش والى يومنا هذا واذكر هذا من باب الحقيقة قبل ان تفوتنا الفرصة ليفرح اعدائنا المتربصين بنا في الدوائر المخفيه.
بقلم : الشيخ زيدو باعه دري
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية