وفد الماني: علينا العمل بيد واحدة من اجل مساعدة الايزدية في شنكال
لقمان سليمان ـ شبكة لالش الاعلامية ـ معبد لالش
زار وفد الماني برئاسة السيد توم كونيكس عضو البرلمان الالماني والعضو البارز في حزب الخضر الالماني بمعية السيد كيورك انزوايلر القنصل الالماني العام في هولير وعدد من اعضاء البرلمان الالماني معبد لالش صباح يوم الجمعة المصادف 14/11/2014 ، وتم استقبال الوفد الضيف من قبل السيد حازم تحسين بك وعدد من اعضاء برلمان كوردستان والشخصيات الايزدية والسياسيين ورجال الدين الايزدي ، وبعد الترحيب بالوفد الضيف من قبل المستقبلين قام الوفد الضيف بجولة في ارجاء المعبد للتعرف على جانب من فلسفة الديانة الايزدية والمراسيم التي تؤدى اثناء زيارة المعبد .
بعدها رحب السيد حازم تحسين بك باسمه وباسم المجلس الروحاني الايزدي بالوفد الالماني وقال “نحن سعداء جدا لهذه الزيارة وكنا نتمنى ان يكون كل اعضاء المجلس الروحاني حاضرين في هذا الاستقبال لكنهم في خارج العراق ، واتمنى من الجميع ان يطلعوا على تاريخ الايزدية والماساة التي مربها الايزدية عبر تاريخهم الطويل الى ان شن عصابات داعش اكبر هجمة شرسة على شنكال والتي كانت الابادة الجماعية رقم 73 في تاريخ الايزدية”.
واضاف ” اليوم يعاني ابناء الديانة الايزدية من عدم الثقة بسبب الحملة الشرسة التي تعرضوا لها في عام التكنلوجيا2014 ووجود الاف من ابناء الديانة الايزدية بيد داعش اضافة الى قتل المئات منهم ونزوح اكثر من 400 الف شخص تركوا منازلهم في اكثر من 300 قرية وهنا نريد منطقة أمنة وخلق اجواء امينة تعيشها كل الاقليات الدينية في العراق .
بعدها قدم السيد توم كونيكس رئيس الوفد الالماني كل الشكر والتقدير لهذا الاستقبال الحار ، وقال صحيح هذه اول زيارة لنا الى معبد لالش لكن في نفس الوقت لدينا الكثير من المعلومات عن الايزدية ومحاولات الابادة التي تعرضوا لها عبر تاريخهم الطويل ، ونحن نعمل جميعا من اجل خلق اجواء امينة وهادئة لابناء الديانة الايزدية للعيش بسلام وممارسة طقوسهم الدينية بسلام .
وأضاف ” الايزدية في المانيا يعملون ليل نهار من اجل ايصال رسالة اهالي شنكال الى الحكومة الالمانية وخاصة السيد شهاب داخ مسوول البيت الايزدي في المانيا ، بدون شك انا على يقين ان حكومة اقليم كوردستان تعاني صعوبة من اجل توفير كل متطلبات الحياة للنازحين ، فهم يحتاجون الى الكثير من المساعدات وعددهم يفوق امكانيات الاقليم”.
بعدها القى الشيخ شامو كلمة قال فيها : نحن مسرورون جدا لزيارة القنصل وعدد من اعضاء البرلمان الالماني الى معبد لالش، ونحن نرى المانيا بلدنا الثاني بعد اقليم كوردستان ، ولكن قدرنا ووجود اكثر من 90% من مدن وقرى الايزدية تحت بند المادة 140 هذه هي جغرافيتنا ، وان سياسة المالكي الطائفية سمحت بسقوط مدينة الموصل بيد داعش وكانت بداية المؤامرة مما ساعد داعش على مهاجمة شنكال و مخمور وغيرها وهنا كانت اكبر كارثة في تاريخ الايزدية” .
وأضاف “ان التاريخ يشهد لاهالي شنكال دائما فهم يدافعون عن ارضهم ودينهم ، صحيح اليوم اهالي شنكال ضيوف في مدن اقليم كوردستان ، والاهالي قدموا الكثير الى النازحين اضافة الى حكومة الاقليم قدمت الكثير لكن العدد يفوق امكانيات الاقليم ، وهنا اقول ان منظمة UN لم تقدم ماهو مطلوب منها للنازحين لكل الاقليات الدينية في العراق ، فهناك المئات من المخطوفات لانعرف مصيرهم، فضلا عن مئات الالوف من النازحين ، ونحن نرى ان تحرير المدن والقرى الايزدية هو المفتاح الحقيقي لمساعدة الايزدية وكل الاقليات”.
وأكد الشيخ ” ان الحكومة الاتحادية في بغداد لم تقم بواجبها الحقيقي تجاه الايزدية وكل الاقليات التي تعرضت الى نيران داعش الهمجية ، فحكومة العراق لم تقدم لنا شيء لحد الان ، وهنا نقدم كل الشكر لحكومة المانيا ونحن نعلم ان دولة المانيا تساهم لاول مرة في عمل عسكري من خلال تقديم الاسلحة لحكومة الاقليم ونريد ان تشارك بشكل اكثر فعالية في تحرير اراضي كوردستان ،ومساعدة كل الاقليات لتعيش بسلام ونريد ان تكون هناك حماية دولية لشنكال ضمن حدود اقليم كوردستان”.
ونوه الشيخ شامو الى “الدور البارز الذي يقدمه السيد شهاب داخ مسؤول البيت الايزدى في المانيا من اجل حماية شنكال وتقديم كل المساعدة للنازحين وتوفير فرص الحياة الطبيعية لهم بسبب عددهم الكبير واقبالهم على فصل الشتاء وبرودة الجو ، ونحن على اتصال مستمر معهم .
بعدها أشاد السيد جيم اوزدمير عضو البرلمان الالماني بكلمة الشيخ شامو وقال “صحيح ان الحكومة العراقية لم تقدم اي شيء للايزدية ولكل النازحين من اقليات العراق ، المشكلة كبيرة جدا واكبر من امكانيات اقليم كوردستان”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية