نوفمبر 22, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

وزراء داخلية الاتحاد الاوربي يتفقون على توزيع 160 ألف لاجئ في أوروبا

 0,,18520896_303,00

كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق مبدئي حول إعادة توزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد. بيد أن الوزراء أجلوا التوصل إلى اتفاق حول الحصص الملزمة إلى الشهر المقبل.
وافق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (14 أيلول/ سبتمبر 2015) من حيث المبدأ على إعادة توزيع ما مجموعه 160 ألفا من طالبي اللجوء في جميع أنحاء أوروبا، حسبما قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير. بيد أنهم لم يتوصلوا في اجتماعهم الطارئ في بروكسل اإلى اتفاق حول وضع قواعد ملزمة للتوزيع الداخلي للاجئين على دول الاتحاد.

وتوصل الوزراء إلى اتفاق مبدئي حول مقترح المفوضية الأوروبية الخاص بإعادة توزيع 120 ألف لاجئ وافدين من المجر واليونان وإيطاليا. كما أعطوا موافقتهم النهائية اليوم على إعادة توطين 40 ألف طالب لجوء على مدى العامين المقبلين. وبذلك يصبح عدد اللاجئين المتفق على توزيعهم 160 ألف لاجئ.

وجاء في مسودة للبيان الختامي للاجتماع الطارئ التي أعدتها لوكسمبورغ بوصفها رئيس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، تأجيل اتخاذ قرار بشأن توزيع اللاجئين إلى الاجتماع الدوري لوزراء داخلية التكتل المزمع عقده يومي الثامن والتاسع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وتحدث جان اسلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، عن تحقيق تقدم لأن “القطار يسير في الطريق الصحيح”. وحذر اسلبورن من الفشل قائلا إنه إذا لم تكن هناك قرارات فستكون الفوضى هي التبعة. وأضاف في هذه الحالة ستعيد الكثير من الدول فرض الرقابة على حدودها كما فعلت ألمانيا “وسيكون هذا كتأثير وقوع قطع الدومينو، وبوسعنا عندئذ أن ننسى اتفاقية شينغن”.

موافقة نهائية على إعادة توطين 40 ألف لاجئ
جان اسلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ

وكما أشرنا أعلاه فقد أعطى الوزراء موافقتهم النهائية اليوم على إعادة توطين 40 ألف طالب لجوء على مدار العامين المقبلين من إيطاليا واليونان إلى دول أخرى في الاتحاد. وقال اسلبورن إن “هذه رسالة سياسية مهمة. ويمكن أن تبدأ عمليات إعادة التوطين الأولى للأفراد الذين هم بحاجة للحماية الدولية سريعا”.

ويمهد القرار الطريق أمام إطلاق مواقع في اليونان وإيطاليا لتسجيل اللاجئين وتحديد من منهم لديه دوافع حقيقية لطلب اللجوء. ويتم إعادة التوطين على أساس طوعي وهناك دول أخرى بالاتحاد الأوروبي تعهدت حتى الآن باستقبال 32356 لاجئا فقط. والهدف هو الوصول إلى أربعين ألف لاجئ بحلول نهاية العام.

دي ميزير: إعادة فرض الرقابة وسيلة ضغط على الاتحاد
مختارات
ألمانيا تتوقع استقبال مليون لاجئ هذا العام

الاتحاد الأوروبي يجيز استخدام القوة ضد مهربي اللاجئين
المتحدث باسم ميركل: أبواب ألمانيا مفتوحة أمام طالبي اللجوء

بدوره كشف توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني، أن بلاده أعادت فرض الرقابة على حدودها كوسيلة ضغط على دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقال خلال الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “لقد أظهرنا أن ألمانيا ليست مستعدة لتتحمل وحدها العبء الناجم عن إعادة توزيع للاجئين فرضها الأمر الواقع”.

ورأى دي ميزير أنه من الضروري تقديم أموال سائلة للدول التي لديها مخيمات لاجئين لمنع توجه المزيد من اللاجئين من هناك صوب أوروبا. ويشار إلى أن ألمانيا أعادت فرض الرقابة على حدودها، بيد أن المتحدث باسم المستشارة أنغيلا ميركل شتيفن زايبرت قال إن ذلك لا يعني إغلاق الحدود أمام اللاجئين، مضيفا أن ألمانيا ستبقى مفتوحة أمام طالبي اللجوء.

أ.ح/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)

 
صورة ‏حسن قوال رشيد‏.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi