مواطنو شنكال يشكون ارتفاع سعر البنزين والقائمقام يرد: سبب الأزمة قلة الحصة ومحطات التوزيع
أربيل 5 أيلول/ سبتمبر (PNA)- يشكو اهالي شنكال من ارتفاع سعر مادة البنزين التجاري حيث وصل سعر اللتر الواحد الى الف ومئة دينار عراقي مشيرين الى عدم وجود العدالة والنزاهة في التوزيع في المحطات الحكومية.
ويقول المواطن، فلاح حسين، من مجمع خانة سور(شمال شنكال) لراديو ووكالة أنباء بيامنير أن “الناس هنا يعيشون أوضاع معيشية غاية في الصعوبة حيث الفقر وعدم وجود فرص العمل وان أي ارتفاع أو زيادة في سعر البنزين يؤدي مباشرة على أسعار السوق وتزيد من صعوبة الحياة هنا”.. مشيرا الى “عدم وجود العدالة في التوزيع واستغلال البعض لمواقعهم والتدخل اللامشروع في التوزيع”.
كما قال المواطن، شيرزاد خلف، من مجمع تل قصب جنوب مركز قضاء شنكال انه “نحن نشتري مادة البنزين باكثر من الف دينار للتر الواحد والمحطات الحكومية قليلة وفي هذه المحطات يتم التوزيع بشكل غير عادل بل يتحدث الناس هنا عن وجود فساد والناس تعبوا وسئموا من هذا الوضع”.. مضيفا ان “الفقراء هم من يدفعون الثمن دائما والبقية الذين هم من يتسببون في الأزمة أصلا فهم أول المستفيدين حتى من الأزمات التي يختلقونها”.
من جهته قال قائممقام قضاء شنكال، ميسر حجي صالح، انه “هناك فقط ثلاثة محطات للتعبئة في شنكال، واحدة في مركز مدينة شنكال واخرى في ناحية سنون وثالثة في ناحية قيروان وبطبيعة الحال هناك أزمة مزمنة ومستمرة في البنزين لذا لدينا توجيهات واضحة للشرطة بفرض رقابة مباشرة على توزيع البنزين ليتم التوزيع بشكل نزيه وعادل”.. واضاف انه “لكن من الممكن أن يكون هناك البعض ممن يستغلون موقعهم الاداري أو الاجتماعي، ولكن بصورة عامة نحن لدينا رقابة نزيها ولكن طالما هناك ازمة بالتاكيد سوف تكون هناك مشاكل وخلل في عدالة التوزيع كذلك، وهنا أكرر مناشدتي لحكومة الاقليم ان تساعد شنكال في هذا الشأن”.
وسبق لقائمقام شنكال أن طالب حكومة اقليم كوردستان عن طريق راديو ووكالة أنباء بيامنير فتح عدد من محطات التعبئة في شنكال على أن تزود بمادة البنزين وتوزع بالأسعار المخفضة التي اقررتها مؤخرا حكومة اقليم كوردستان.
رسالة الشركاني/ شنكال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
