امينة سعيد تتحدث حول معاناة الأقليات في نينوى خلال لقائها بالمسؤول السياسي في السفارة الأمريكية ببغداد استقبلت النائب عن التحالف الكردستاني أمينة سعيد في مبنى مجلس النواب السيد (فينسينت كامبوس) المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية في بغداد. وفي مستهل اللقاء وجه السيد كامبوس جملة من الأسئلة والاستفسارات التي كان من ضمنها وضع الأقليات في محافظة نينوى ومدى استهدافهم من قبل الجماعات المتطرفة وتأثير الحرب في سوريا على المناطق المحاذية للحدود والاحتياطات المتخذة في حال دخول المسلحين إلى تلك المناطق. وفي معرض حديثها، أشارت النائب أمينة سعيد إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين مكونات أبناء محافظة نينوى الدينية والقومية والمذهبية قبل سقوط النظام البائد. ومن ثم تطرقت إلى جملة الاستهدافات التي طالت الأبرياء من الايزيدية والمسيحيين والشبك من قبل العناصر المتطرفة في محاولة منهم الى محو الأقليات من مناطق سكناهم الأصلية او من داخل مدينة الموصل، لافتة الى ان عمليات استهدافهم مستمرة لحد الان، وخاصة في داخل الموصل، فضلا عن استهدافهم بين فترة واخرى في قراهم وبلداتهم المتاخمة لمدينة الموصل او حتى البعيدة عنها. وحول الازمة السورية، اشارت النائب الى وجود مخاوف حقيقية من تسلل العناصر الإرهابية المتمثلة بجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة الى المناطق الحدودية التي يقطنها أبناء الأقليات وتنفيذ عمليات إرهابية في حالة حدوث ضربة امريكية ضد النظام السوري. واعتبرت النائب امينة سعيد ان هذه الضربة اتت في وقت متاخر وخاصة بعد مقتل عشرات الالاف من الابرياء، مشككة بعدم استقرار سوريا حتى اذا تم الاطاحة بنظام الاسد لان فاحتمالات استمرار الحرب الاهلية في سوريا واردة جدا في ظوء عمليات القتل الطائفي حاليا. ونوهت السيدة النائب الى انها سبق وطالبت من القوات الامنية العراقية والبيشمركة باخذ
احتياطاتها وتدابيرها في حال حصول الضربة الامريكية على سوريا، معتبرة انه في حال قيام الاطراف المتقاتلة في سوريا باستخدام الاسلحة الكميائية، فان ضرر الاخيرة وتاثيراتها قد يصل تاثيرها الى المناطق الحدودية وسكانها.
مكتب النائب
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية