سيدا” ينام على قارعة حرف…
مريم الشكيليه /سلطنة عمان
كنت أظن أن تشبثي بك يجعلك مصلوبا” بمتاهات حرفي…
يجعلك بهيا” في صفحاتي الكتابية كسيدا” يجلس على مقربة من نبضي بوقار ناسك…..
كأوراق الخريف تتساقط بصمت في بهو حدائقي المهجورة……
كنت أظن أن وشاية حرفي بك يجعلك تنبت في حقل سطري وإن جذورك تنام في تربه أبجديتي بصلابة قلم…..
عندما تنتهى طقوس اللهفة من أدراجك تصبح كلماتك مفزعة ولون حديثك ضبابيا”……
عندما ينطفئ الحنين وتتقلص مسافات رسائلك وتصبح مؤثثة بحدادك تصبح قصائدنا ممزقة كقصاصات ورق متناثره…..
لعل سقوطي من شرفات أبياتك كقصيدة نغم لأتسلق غصن رمشك….
كان حدثا” خرافي التوقعات وكأن حلما” أتى من منامات خيالية…
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية