ما سرّ شباب ونضارة بشرة سلمى الحايك؟
يتميز الشرق والعالم العربي بأكلات عربية غنية بالبروتينات والفيتامينات والجيلاتين الطبيعي التي تحافظ على جمال البشرة وشبابها ونضارتها.
وتحرص معظم نساء العالم الحفاظ على شبابهن وجمالهن بتناول أغذية عضوية طبيعية بدلا من اللجوء إلى أدوية أو حقن كيميائية .
وقد تم الكشف مؤخراً عن سر جمال ونضارة وشباب النجمة العالمية ذات الأصول اللبنانية سلمى الحايك “54 عاماً” إنها تتجنب إخضاع بشرتها لحقن البوتوكس، ورغم ذلك تظهر سلمى الحايك إنها أصغر بعقدين من عمرها الحقيقي رغم تجاوزها سن ال50 من عمرها منذ فترة قريبة،وسر شباب ونضارة بشرتها ،كشفته سلمى حايك بنفسها ،وأن سر شباب بشرتها يعود الفضل فيه لشوربة “الكوارع ” العربية ،وأشادت سلمى الحايك بفوائد “شوربة الكوارع” العربية الإيجابية على بشرتها الشابة ،وقالت : إنها مهمة جداً للحفاظ على شباب ونضارة البشرة والجلد.
ويتم إعداد شوربة الكوارع من غلي عظام ونخاع الغنم بالماء ثم شربه بانتظام ،وهو غني بالجيلاتين والدهون .
وتفخر سلمى الحايك بجمالها الطبيعي للغاية،ولا تخشى تقدمها في العمر،ولا تحاول إخفاءه ،لدرجة مشاركتها الملايين من متابعيها بالسوشيال ميديا صورة لها،أبرزت فيها بضعة خصلات بيضاء في شعرها،وكتبت تعليقاً إلى جانبها : ” كن فخوراً بجذور شعرك”.
من جهة أخرى ،شاركت سلمى الحايك عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “إنستقرام” دعمها لحقوق السود،وقالت عبر منشور لها: إلى متى سنفقد الكثير من الأرواح والأحباء قبل أن تنتهي العنصرية ؟
كما قامت سلمى الحايك مؤخراً بالتعاون مع زميليها المخرجين السينمائيين الفائزين بجائزة الأوسكار: غولييرمو ديل تورو،وإليخاندرو عونزاليس في المكسيك بإنشاء صندوق طوارىء سينمائي مالي والإعلان عنه الخميس الماضي، لمساعدة عمال الصناعة السينمائية المكسيكية وعائلاتهم الذين فقدوا أعمالهم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
فوفقاً للأكاديمية المكسيكية للعلوم والفنون السينمائية ،فقدت أكثر من 30 ألف أسرة مصدر دخلها إثر توقف النشاط السينمائي والإنتاجي في المكسيك.
وحسب بعض وسائل الإعلام،جمع الصندوق أكثر من “445” ألف دولار سيتم توزيعها حسب الحاجة لهذه الأسر،وسيحصل كل مستفيد عامل بالقطاع السينمائي المكسيكي على مساعدة فورية لمرة واحدة تقدر ب885 دولاراً،ومتوقع أن يجمع الصندوق مزيداً من الأموال والتبرعات من مشاهير ونجوم المكسيك في الأسابيع المقبلة.
وسيكون أول المستفيدين من الصندوق ،الفنيين بمجال الصوت والإضاءة والتصوير،والأزياء وعمال الإكسسوار،وستعطى الأولوية بالمساعدة للمرضى والمسنين والمعيلين لأسرهم.
وتمنى البعض أن تعمم تجربة صندوق الطوارىء السينمائي المكسيكي حول العالم،وأن يساعد الزملاء والنجوم بعضهم البعض ،وأن يعتني النجوم الكبار الأثرياء بالفئة الهشة والمتضررة من توقف صناعة السينما في بلادهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية