ضمن “إصلاحات جذرية”.. مدير عام شرطة إقليم كوردستان يتسلم مهامه رسمياً
في مراسم رسمية أقيمت الخميس، تسلم اللواء الحقوقي طارق أحمد مهامه الرسمية مديراً عاماً للشرطة، وذلك ضمن سلسلة الإصلاحات الجذرية في مفاصل وزارة داخلية إقليم كوردستان في إطار عملية الإصلاح الواسعة التي تنفذها الحكومة.
وفي تموز يوليو الماضي، أصدر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مرسوماً إقليمياً بقضي تعيين اللواء طارق أحمد مديراً عاماً لشرطة الإقليم.

اللواء الحقوقي طارق أحمد
وفي المراسم التي حضرها وزير الداخلية ريبر أحمد، جرت عملية الاستلام والتسليم بين المدير السابق اللواء بختيار قادر بابان والمدير الجديد اللواء طارق.
وقال اللواء طارق أحمد بعد تسلمه مهامه رسمياً، إن الأمن الذي ينعم به إقليم كوردستان تحقق بفضل التعاون الوثيق بين جميع المؤسسات الأمنية والبيشمركة والأهالي الغيارى.
وتابع “أدعو لدعم المؤسسات الأمنية”، مشيراً إلى برنامج عمل الحكومة الجديدة الذي يهدف إلى الإخلاص في العمل والتعاون بين جميع مفاصل الوزارة.
إقليم كوردستان أصدر في تموز مرسوماً إقليمياً لتعيين اللواء الحقوقي طارق أحمد إبراهيم مديراً عاماً لشرطة إقليم كوردستان، واللواء عبد القادر عزيز إبراهيم مديراً عاماً لشرطة المرور، واللواء هيرش أحمد محمد مديراً عاماً للجنسية في الإقليم – صورة: رئاسة الإقليم
وخلال المراسم، قال وزير الداخلية ريبر أحمد في كلمة له على هامش مراسم الاستلام والتسليم، إن الشرطة بحاجة إلى إصلاح في مفاصلها كافة.
وأضاف أن برنامج الإصلاح الحكومي يولي أهمية بهذا الأمر، و”يتعين أن يأخذ مدير عام الشرطة في الإقليم هذا الأمر بنظر الاعتبار”.
وتابع ريبر أحمد قائلا “إن مديريات الداخلية من أهم الدوائر التي هي على تماس مباشر مع الحياة اليومية للمواطنين، ولا بد من إصلاح جذري… يشمل كل من لم تعد لديه المقدرة على مواصلة أداء عمله نتيجة بقائهم فترة طويلة في مناصبهم، لنحل محلهم آخرون أكفاء”.
كان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد قال في أكثر من مناسبة إن الإصلاح يأتي على رأس أوليات عمل الحكومة.
وقطعت الحكومة الجديدة، وهي التاسعة في الإقليم، أشواطاً في عملية الإصلاح، لكن رئيس الحكومة قال مراراً إن ذلك لن يتحقق بين ليلة وضحاها، وهي عملية تتحقق نتائجها على المدى البعيد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية