بحث عن توصل سكان مدينة برازيلية إلى حصانة ضد كورونا
ظهر من بحث لم يتم نشره بعد في وسيلة علمية، ولا خضع لمراجعة الأقران، أن سكان مدينة “مناوس” عاصمة ولاية “أمازوناس” بأقصى الشمال الغربي البرازيلي، أصبحوا محصنين على ما يبدو ضد “كورونا” المستجد، ويتمتعون بمناعة القطيع، بعد ظهور أجسام مضادة للفيروس في أكثر من 6300 عيّنة دم جمعها مستشفى شهير في Manaus البالغ سكانها مليونين و200 ألف.
ومن تقييم 6316 عيّنة بين 7 فبراير إلى 19 أغسطس الماضيين، اتضح أن أقل من 1% من أصحابها كانت لديهم أجسام مضادة بين فبراير ومارس الماضيين، فيما أظهرت عينات تم جمعها وتقييمها في أغسطس الماضي فقط، أن 44% الى 66% من أصحابها أنتجوا أجساما مضادة للفيروس، في نتيجة أوحت أن المدينة حققت مناعة القطيع، وهو ما يفسره العلماء بارتفاع معدل الوفيات في المنطقة والانخفاض السريع بعدد حالات الانتقال الجديدة. مع ذلك، فإن عددا من العلماء اعتبر أن العينة تعتبر صغيرة، لأنها تشمل فقط المتبرعين بالدم.
وخلصت الدراسة إلى أن الانخفاض بعدد الحالات لم يكن ليحدث بسبب الحصانة الجماعية فقط، ولكن بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها، ومنها العزل الاجتماعي واستخدام الكمامات والاحتياطات الأخرى، بحسب ما تلخص “العربية.نت” تفاصيل ما ألمت به من وسائل إعلام برازيلية زارت مواقعها، وفيها أن المستجد سجل حتى الثلاثاء الماضي 131.920 إصابة في ولاية Amazonas وأحدث 3964 حالة وفاة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بالولاية الأكبر مساحة في البرازيل، المعروف بأنها الثالثة بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند والثانية بعدد القتلى بعد الولايات المتحدة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية