تنفيذ اتفاقية شنكال خارطة طريق واضحة لحل للعديد من المشاكل في شنكال
ديارين خديدا خلف:
في الوقت الذي يشهد فيه قضاء شنكال توترات امنية وتظاهرات شعبية من قبل اهالي شنكال بسبب تعمد الحكومة العراقية وبمساندة اجهزتها الامنية في توفير الغطاء والحماية لعودة مجاميع متهمة متورطة كان لها الدور في الامس في تسهيل مهام داعش في احتلال شنكال وما وقع من ابادة ، وفي هذا اليوم بالذات وفي خضم هذه الاحداث لابد ان نستذكر تصريحات الرئيس مسعود بارزاني يوم تحرير شنكال من قبل البيشمركة الابطال ومن على جبلها الاشم حين قال سيادته لن نسمح وباي شكل من الاشكال في عودة من سهلوا ومن شاركوا مع داعش في احتلال شنكال ومن تلطخت اياديهم في دماء الأيزديين ومن اغتصبوا وخطفوا نسائهم وبناتهم ، وسنعمل على ان نعيد الحياة ونحاسب حسابا عسيرا من اعتدى على الايزديين ….
اليوم وللاسف الشديد تقف الحكومة العراقية مكتوفة الايدي مكبلة القرار ازاء الوضع في شنكال .. حيث عدم تطبيع الأوضاع وانتشار المظاهر المسلحة والميليشيات بعد احداث خيانة السادس عشر من اكتوبر وعدم تطبيق اتفاقية شنكال كانت السبب في ما آلت اليه الأوضاع هذه الأيام ..
في الوقت نفسه ندعو اهالينا الاعزاء في شنكال الى ضبط النفس والتعامل بعقلانية وهدوء وعدم الانجرار الى ما لا يحمد عقباه فالايزيدون على مر التاريخ دعاة محبة وسلام مؤمنين بالتعايش والتآخي ، كما ندعو وسائل الاعلام عامة والفيسبوكيين على وجه الخصوص التحلي بروح المسؤولية والحد من التصريحات المتشنجة التي لا تخدم أحدا والتي ربما ستوتر وتعقد الامور اكثر فاكثر.. ونكرر مناشدتنا للحكومة العراقية باعتبارها المسؤولة المباشرة عن الوضع الامني والسياسي في سنجار في الوقت الحالي الى الاسراع في إيجاد حلول مناسبة وتطبيق اتفاقية شنكال بالسرعة الممكنة ، وعلى القانون أن ياخذ مجراه بشكل مهني وعادل بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية