وزير الدفاع العراقي يتفقّد قاعدة عين الأسد في جولةٍ ميدانية مفاجئة
وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، في جولةٍ ميدانية مفاجئة إلى قاعدة عين الأسد الجوية، لمتابعة الوضع الأمني وتفقد القطعات في محافظة الأنبار غربي البلاد.
يأتي ذلك، في أعقاب هجومٍ صاروخي تعرّضت له القاعدة التي تحتضن قوات أميركية، أمس الخميس.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلامٍ رسمية، نقلاً عما وصفته بـ “مصدر أمني”، أن قوة من قيادة الجزيرة والبادية لواء 29 الفرقة السابعة عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ، وتمكنت من إبطال صاروخين كانا معدَّين للإطلاق.
وأعلنت ما تعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم فصائل شيعية مسلحة أمس الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقالت في بيان، إنها استهدفت صباح الخميس القاعدة بثلاث طائرات مسيّرة، مشيرة إلى أن تلك الطائرات أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق.
وكانت الشرطة العراقية أعلنت أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وأوضحت الشرطة، أمس، أن صاروخي كاتيوشا على الأقل سقطا في محيط القاعدة بالقرب من مجمع تحتضن قوات أميركية، بحسب رويترز.
وذكرت أنه لم يتضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن ضحايا.
في المقابل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الخميس، إحباط ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة في العراق تسبّبت في إصابات طفيفة، في اعتداءات تأتي في ظلّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وأكدت القيادة الوسطى، في بيان، أنه “خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، اتخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية ضد ثلاث طائرات مسيّرة قرب قوات أميركية وللتحالف الدولي في العراق”.
وأشارت إلى أنه “في غرب العراق، تعاملت القوات الأميركية مع طائرتين مسيّرتين، ما أدى الى تدمير واحدة وإصابة الثانية بأضرار، ما تسبّب بجروح طفيفة لقوات التحالف”.
إلى ذلك، أكد الجيش الأميركي “تدمير طائرة مسيّرة” في قاعدة حرير بإقليم كوردستان، من دون أن يؤدّي ذلك إلى “إصابات أو أضرار”، ولم تحدّد القيادة الوسطى مصدر هذه الطائرات أو من أطلقها.
وحتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضمّ قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية