مستشار في برلمان كوردستان يحذر من مشروع مغرض: الإيزيدية ديانة كوردية أصيلة وليست مكوناً قومياً
حذر مستشار في برلمان كوردستان، اليوم الأربعاء 5 حزيران 2024، مما وصفه بـ «المشروع المغرض» الذي يستهدف الإيزيدية والسعي لاعتبارهم مكوناً قومياً، فيما شدد على أن الإيزيدية ديانة كوردية أصيلة.
وكان نواب في البرلمان العراقي قد تقدموا بطلب إلى رئاسة البرلمان لإعداد مشروع «قانون القومية الإيزيدية»، حيث تمت إحالة الطلب إلى اللجنة القانونية النيابية لدراسته.
بالصدد، قال الشيخ زیدو باعدري، المستشار في برلمان كوردستان في بيان: «إلى كل المعنيين في البرلمان العراقي إلى الراي العام الإيزيدي: بعد أن علمنا بمحاولات البعض لاستهداف الإيزيدية سياسياً واعتبارهم مكوناً قومياً وإبعادهم من كونهم ديانة كوردية أصيلة – حيث أن أكثرية الكورد كانوا يعتنقون هذه الديانة في وقت ما – وجب علينا الرد على هذه المحاولات الخطيرة في هذا البيان الموجه لأصحاب هذا المشروع المغرض سياسياً».
وأوضح: «بداياتهم الخبيثة كما يعلم الجميع كانت اعتبار الإيزيديين عرباً – مع اعتزازنا بالعرب الشرفاء إخوة – حيث تم لأجل تحقيق ذلك فتح المكتب الأموي في بغداد إبان النظام البعثي البائد وتعريب الأراضي الإيزيدية، وبعد فشلهم اتجهوا إلى اعتبار الإيزيديين آشوريين بعد تحرير العراق، ولدينا الوثائق حول ذلك، وبعد فشلهم مرة أخرى استحدثوا أحزاباً سياسية باسم الإيزيدية وقدموا لهم كل الإمكانيات المتاحة لأجل تغيير بوصلتهم من كوردستان والكوردياتي نحو المجهول، لكي يسهل النيل منهم وبالتالي القضاء عليهم».
وقال الشيخ باعدري: «نناشد البرلمانيين الشرفاء إفشال هذه المؤامرة وعدم التصويت عليها، وإن التاريخ لن يرحم كل من له يد في هذا المشروع الخبيث».
وختم المستشار في برلمان كوردستان بالقول: «في الوقت الذي نحارب فيه هذا المشروع والمؤامرة، نطالب الجميع بإنصاف هذا المكون الديني المهمش سياسياً وإدارياً وإعمار مناطقنا، خاصة شنگال (سنجار) المنكوبة، ونطالب جميع الجهات المحافظة على خصوصيتنا الدينية باعتبارنا مكون ديني أصيل، وإبعاد هذا المكون عن الغايات والقضايا السياسية».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية