المستشار الألماني: سنشدد الإجراءات على حدودنا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، أن أوضاع الجرحى مستقرة وأنه متعاطف مع ذوي الضحايا، مضيفاً أنهم سيشددون الإجراءات على الحدود وقانون حمل السلاح.
تحدث المستشار الألماني اليوم الاثنين (26 آب 2024)، للصحفيين ومن بينهم موفد شبكة رووداو الإعلامية، في زولينغن وأعلن أنهم سيفعلون كل شيء كي لا تتكرر حادثة كحادثة زولينغن.
من جانب آخر، أعلن رئيس وزراء إقليم نوردراين فيستفالن، هندريك فوست، أن من الضروري إعادة قسم من المهاجرين السوريين والأفغان إلى أوطانهم.
وأشار هندريك فروست إلى وجوب إيقاف التصريحات شديدة اللهجة للسياسيين والعمل على منع تكرار هذا النوع من الحوادث والتصدي لها.
يأتي ذلك بعد أن هاجم سورياً يوم الجمعة (23 آب 2024) المحتفلين بالذكرى 650 لتأسيس مدينة زولينغن غرب ألمانيا، وطعن عدداً من المحتفلين.
المهاجم قتل ثلاثة أشخاص، سيدة في السادسة والخمسين ورجلين في السابعة والستين والسادسة والخمسين، وجرح ثمانية محتفلين آخرين.
وتفقد المستشار الألماني اليوم مكان الحادث، وقال من هناك: “يجب أن نشدد حدودنا لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين، ونعمل مع المسلمين والمسيحيين للوقوف في وجه المتطرفين”.
وأضاف: “يجب أن تتحدوا ونعمل معاً لإنقاذ أرواح البشر. سنواجه أحداثاً كهذه باستمرار، أريد أن أقول للمواطنين إن الجميع تأثروا كثيراً بهذا الحادث، ولن ننسى هذا أبداً”.
ومضى أولاف شولتز إلى القول: “غاضب جداً، ويجب أن نقاتل هذا الحقد والكراهية، أشكر الشرطة لإلقائها القبض على المهاجم الذي يخضع الآن للتحقيق”.
وأكد أن أنه يجب تعزيز أمن بلده “والاستعجال في هذا قانونياً، فقد أبدت دول أوروبية أخرى مساندتها لنا، وسنتشاور مع الدول التي شهدت أحداثاً مشابهة”.
من جانب آخر، أعلن رئيس وزراء إقليم نوردراين فيستفالن، هندريك فوست، أن من الضروري إعادة قسم من المهاجرين السوريين والأفغان إلى أوطانهم.
وأشار هندريك فروست إلى وجوب إيقاف التصريحات شديدة اللهجة للسياسيين والعمل على منع تكرار هذا النوع من الحوادث والتصدي لها.
وزير داخلية إقليم نوردراين فيستفالن أعلن ليلة (24 آب 2024) عن إلقاء القبض على المشتبه الرئيس ڤێستفالن في هجوم زولينغن.
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن هجوم الجمعة بمدينة زولينغن الذي قالت الشرطة إن منفذها شخص سوري الجنسية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
