كتلة سياسية تقدم التنازلات عن وحدات إدارية لإنهاء الأزمة في مجلس نينوى
أكد رئيس كتلة نينوى المستقبل في مجلس محافظة نينوى محمد هريس، يوم الخميس، أن الخلافات بشأن مناصب رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة لم تحسم لغاية الآن.
وقال هريس، لوكالة “شفق نيوز”، إن “الخلافات ما تزال مستمرة بين القوى السياسية في مجلس المحافظة بشأن الوحدات الإدارية”، لكنه أشار إلى أن تلك الخلافات بسيطة وشكلية وليست جوهرية ويمكن تجاوزها بالحوار والتفاهمات وتقريب وجهات النظر بين المختلفين”.
وأشار إلى أن “كتلة نينوى المستقبل قدمت تنازلات لصالح نينوى الموحدة عن إدارة ناحيتي تل عبطة وحمام العليل من أجل دفع الأمور نحو الحل وإنهاء الأزمة في مجلس المحافظة”.
وكشف هريس، عن “استمرار الخلاف بين كتل المجلس بشأن منصب قائممقام قضاء البعاج”، مووضحاً أن “المنصب من حصة نينوى المستقبل”.
وشدد هريس، على أن “الخلافات في مجلس نينوى لم يكن يستمر لولا التدخلات السياسية من خارج المحافظة”.
وعقد مجلس محافظة نينوى الثلاثاء الماضي، أولى جلساته بعد مقاطعة وتعطيل استمر لنحو 3 أشهر، بسبب الأزمة السياسية التي ضربت المجلس على خلفية التصويت على رؤساء الوحدات الإدارية.
وعلى الرغم من دخول كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي لجلسة الثلاثاء، غير أن الكتلتين أكدتا أن الخلافات ما تزال مستمرة، ولم تحسم بشكل كامل بشأن موضوع الوحدات الإدارية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية