غالبيتهم تركزوا بالوسط والجنوب.. عدد اللبنانيين الوافدين للعراق يتجاوز الـ 13 ألفاً
تجاوز عدد اللبنانيين الوافدين الى العراق الـ 13 ألف شخص، فيما تتركز أماكن إقامتهم في محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024) إن “عدد الضيوف اللبنانيين الذين وصلوا الى العراق تجاوز الـ 13 ألف لبناني”.
يذكر أن آلاف اللبنانيين وصلوا الى العراق مؤخراً، بعد تركهم بلدهم، بسبب العمليات العسكرية الجارية هناك بين حزب الله واسرائيل.
منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.
تركيز اقامتهم وسط وجنوب العراق
وأوضح المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن “توزيعهم تم على أغلب محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط، وكذلك محافظتي صلاح الدين ونينوى”، مردفاً أن “معبر القائم الحدودي يشهد يومياً دخول نحو 5 – 10 باصات، تقل لبنانيين”.
في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.
ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.
8 آلاف لبناني وافد الى كربلاء
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الاعلامية، يقدر عدد اللبنانيين الوافدين الى محافظة كربلاء وحدها، بنحو 8 آلاف شخص.
تشير الأرقاء الى أن أعداد اللبنانيين المسجلين في العتبات الدينية في المحافظة يقدر بنحو 6 آلاف شخص، أما الباقين الذين يقدر عددهم بنحو ألفي شخص فهم مسجلين في المحافظة.
يتم إسكان الوافدين اللبنانيين في كربلاء داخل مجمعات سكنية، أو في الفنادق، فيما تتحمل المحافظة دفع تكاليف إقامة بعض منهم داخل هذه الفنادق.
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت لشبكة رووداو الاعلامية، أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية