مخاوف وقلق من انتقال صناعة الكبتاغون الى العراق
مئات الشبكات مابين محلية ودولية للاتجار بالمخدرات، تم القاء القبض عليها وتفكيكها داخل العراق ضمن الاحصائية السنوية التي كشفت عنها وزارة الداخلية الاتحادية، في وقت حذر مختصون من مساعي لانتاج الكبتاغون داخليا بعد سقوط النظام السوري والقضاء على المصانع هناك.
اكثر من 660 شبكة لتجارة المخدرات من بينها دولية تم القبص عليها وتفكيكها، واصناف لاتعد ولاتحصى من المخدرات تضبط داخل العراق خلال عام واحد فقط، ارقام مرعبة تكشف حجم المحاولات المتزادية لاغراق البلد فيها، في وقت تحدثت وزارة الداخلية ايضا عن وصولها لمراحل متقدمة من حيث تضييق الخناق على هذه الافة الخطيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري ” تفكيك 662 شبكة لتجارة المخدرات 57 شبكة منها دولية بلغ عدد المقبوض عليهم خلال عام 2024، 13,842 متهم وبلغ عدد المحكومين 8400 وتمكنا من قتل 11 تاجر مخدرات ، الاسعار الان وعلى سبيل المثال ليست دقيقة اذا كان سعر المخدرات 7 دولار الان اصبح من80 الى 90 دولار هذا يدل على شحة المخدرات”.
ومع هذا الكم الكبير من العصابات والشبكات الملاقاة القبض عليهم يأتي خوف المختصين بهذا الشأن من ماهو قادم لاسيما في مايتعلق بتجارة الكبتاغون والتي تعطلت بعد سقوط النظام السوري الذي كان المصدر الرئيس لتوريدها الى العراق، ليأتي تحذيرهم من احتمالية تصنيعها.
وقال المحلل السياسي حيدر القريشي لكوردستان24 “ارتفع سعر حبوب الكبتاغون بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة ما قبل سقوط النظام السوري، يجب تكثيف الرقابة والجهد الاستخباري على تجار المخدرات ومنعهم من اللجوء الى تصنيع الكبتاغون في العراق، واذا ما تم تصنيع هذه المخدرات داخل العراق فانها ستسبب مشاكل كثيرة للعراق، وكما تعلمون انه قبل فترة تم اغلاق مصنع للكبتاغون في السليمانية ومصنع اخر في الدينوانية”.
ومع سقوط النظام السوري وايقاف اكبر مصانع تصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة هناك، يتوقع مراقبوان انخفاض كبير في هذ النوع من المخدرات على الاقل للفترة القليلة المقبلة، في وقت كانت فيه القوات الامنية تضبط وخلال فترات متقاربة في وقت سابق كميات ضخمة هذه الحبوب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية