آلاف المعارضين الإيرانيين يطالبون بموقفٍ دولي حازم حيال طهران
طالب آلاف المعارضين الإيرانيين المجتمع الدولي بموقفٍ حازم حيال سلطات بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
جاء ذلك خلال تظاهرةٍ حاشدة لهم من مختلف أنحاء أوروبا في العاصمة الفرنسية، باريس.
ورفعت في باريس أعلام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الى جانب بعض الأعلام الأوكرانية.
وقدرت شرطة العاصمة الفرنسية عدد المشاركين بستة آلاف شخص، فيما قال المنظمون إنه بلغ 20 ألفا.
والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو الواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تصنفها طهران “إرهابية”.
وعلق العديد من المعارضين المشاركين في التظاهرة، آمالهم على ترامب، صاحب سياسة “الضغوط القصوى” على إيران وخصوصا بالنسبة الى برنامجها النووي حتى لو أكد أنه يؤيد “اتفاق سلام” مع طهران.
وحث المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الحكومة الإيرانية الجمعة على “عدم التفاوض” مع الولايات المتحدة واصفا مثل هذه الخطوة بأنها “متهورة”.
وأورد رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات “كما فعلت سوريا مع بشار الأسد، سيتحرر الشعب الإيراني من الملالي، وسيحصل ذلك عام 2025”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى تغيير استراتيجية الاسترضاء. كانت هذه الاستراتيجية خطأ لعقود لكنني لا أعتقد أن هذا ما سيحدث مع الإدارة الأميركية هذه المرة”.
وتوقع المعارض السوري السابق رياض الأسعد عبر تقنية الفيديو “سقوط النظام الإيراني تماما كما سقط النظام السوري بسرعة لم يتوقعها أحد”.
وقبل سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر كانت سوريا لعقود حليفا وثيقا لطهران.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية