المالكي يطالب (الدعوة) باسكات الحكيم والصدر
بغداد/اور نيوز: شهد الاجتماع الاستثنائي لحزب الدعوة قبل ايام سجالات عاصفة من وخلافات عميقة، عندما كشف زعيمه نوري المالكي عن أولوياته “الاستثنائية” للمرحلة المقبلة، والتي يتقدمها خيار اسكات صوت زعيمي المجلس الاسلامي والتيار الصدر عمار الحكيم ومقتدى الصدر، لانهاء عمليات التشويش السياسي والتحشيد الجماهيري المعارض للحكومة بشكل تام.
وبحسب مصادر اعلامية، اثار هذا التوجه ردود أفعال متقاطعة داخل الاجتماع، فقد وقف المقربون الى جانبه وبقوة فاقت “حماس” المالكي نفسه، فيما عارضه آخرون بوصفه اللبنة الأولى في بناء ديكتاتورية طائفية تمثل المسمار الأخير في نعش حزب الدعوة، وبما يفتح جبهة للتصفيات والمواجهات الدموية.
وعندما خفف المالكي من سقف مطالبه، كما يقول موقع الفرات اليوم، وقال “نسكت اصواتهم”، تغيّرت بعض القناعات، حيث انبرى احد الرفاق المخلصين معلنا تحمله المسؤولية”، عندها قال المالكي “اتركوا لي التعامل مع باقي الجماعة” في اشارة الى العرب و الأكراد و باقي فئات المجتمع العراقي التي لا تتوافق مع توجهات حكومة المالكي.
وقالت أن عمليات “هرج و مرج” رافقت رغبة المالكي، وصلت حد تهديد البعض بالانشقاق قبل ان يتدخل “العقلاء” و يعيدون ترتيب الأمور، وهو ما اشار اليه بوضوح النائب عزة الشابندر أن الضغوط على رئيس الوزراء نوري المالكي كثيرة منها ضغوط حزب الدعوة الذي يعتقد انه هو الحزب الحاكم ، ولذلك كثيرا ما يتناقض مع سياسة المالكي، في اشارة الى معلومات تؤكد تفرد المالكي بسلطة القرار خارج سقف التحالف والمرجعيات والشراكة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية