الأمن النيابية: القاعدة لن تتمكن من إقامة “إمارة”لها قرب حدودنا
بغداد/ دريد سلمان/ اورنيوز: استبعدتْ لجنة الأمن والدفاع النيابية، تمكن المجاميع “الارهابية” من السيطرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا أو بسط نفوذها على مناطق غربي العراق، فيما حذرت من وجود طموح “جامح” لدى تلك المجاميع لتنفيذ مثل هكذا مخطط، لكنها تصطدم بالقوة العسكرية العراقية.
وقال عضو اللجنة عباس البياتي إن المجاميع الارهابية لن تتمكن ولاتتجرأ على إقامة إمارة لها في الحدود العراقية مع سوريا او بسط سيطرتهم على المناطق الغربية، مؤكداً أنهم لم يتمكنوا من مسك الارض ولو لساعة واحدة ولا يستطيعون اقامة قواعد لهم على الارض. وأضاف أن تلك المجاميع لديها طموح في ذلك، لكنها تصطدم مع استعداد القوات الامنية المنتشرة على الحدود وقدرتها على التعامل مع أي خرق أمني يحصل.
ولفت الى أن المجموعات “الارهابية” تشيع مثل هكذا اخبار، لكنها لن تتمكن من اقامة مثل هكذا امارة في أي حال من الاحوال. وحذر البياتي من وجود بعض الجيوب الارهابية المتحركة في المناطق الحدودية ذات الطبيعة الصحراوية، مشيراً الى أن القوات العراقية تلاحقهم ولم تترك لهم فرصة للسيطرة على الارض أو احتلال مدينة. وبشأن التصعيد الأمني الخطير الذي حصل مؤخراً بعد استهداف المدارس ودور العبادة ومجالس العزاء، قال البياتي، إن التصعيد الامني متعلق بالاوضاع في سوريا، لأن المجاميع الارهابية كلما تتضايق هناك تحاول أن تنسحب الى الداخل العراقي لتنفيذ مخططاتها وتخفيف حدة الضغط عليها.
وذكر أن استهداف المدارس ومجالس العزاء والمقاهي والاطفال، دليل على أن هؤلاء ليس لهم مشروع سياسي وليس لهم غرض سوى القتل والتدمير، ولا بد من جميع العراقيين ان يستشعروا موقفاً وطنياً لمواجهتهم. وتابع: أن القوات الامنية تحاول أن تطور خططها واستعداداتها، مؤكداً أن البلد في معركة مفتوحة وشرسة مع الارهاب ولم تحسم في يوم أو يومين حيث ستستمر المجاميع الارهابية بالضرب يمينا ويسارا، لأن هدفهم اثارة الفتنة الطائفية ومالم يستقر الوضع في سوريا لن تتوقف العمليات الارهابية في العراق.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
