غاز السارين السوري يعبر الحدود بايادي سياسية عراقية
انباء المستقبل/ خاص: كشفت مصادر مطلعة ، اليوم الاثنين” ان اطرافا سياسية مرموقة في الدولة تعاونت مع الجماعات المسلحة وسهلت لها الطريق في ادخال الاسلحة بايسر الطرق في أي مكان من البلاد.”
وقالت المصادر ،اليوم” ان هذه الاطراف ذات الشان الاعلى في الدولة تقوم بالتعاون مع الجماعات الارهابية لتأجيج العنف في البلاد وادخالها في دوامة لا متناهية من الفوضى وتسهيلها دخول الارهاب الى البلاد بل وحتى تمويله.”
حيث كشف عضو في لجنة الامن النيابية رفض الكشف عن هويته:” امتلاك الاجهزة الامنية العراقية لمعلومات تؤكد دخول مواد سامة مثل غاز السارين ومواد كيمياوية اخرى الى العراق, حصلت عليها المجاميع الارهابية من المعسكرات التي قامت بالسيطرة عليها في سوريا, بغية استخدامها في العمليات الارهابية ضد العراقيين واستهداف المناطق المقدسة”.
واضاف” ان الاجهزة الامنية رغم امتلاكها كامل المعلومات عن هذه الاسلحة السامة الا انها لم تتحرك للقبض عليهم او منعهم من تجاوز الحدود بل انهم وقفوا موقف المتفرج من هذه الاعمال المحرمة عالميا والتي قد تودي بابادة شعب كامل.”
واعرب النائب” عن قلقه من استحواذ تلك الجماعات على معدات ثقيلة وآليات عسكرية يمكن استخدامها في المناطق الصحراوية والحدودية للعبور باتجاه العراق,”.
ولمح “الى وجود تهاون من قبل بعض القادة والمسؤولين الامنين بهذا الخصوص, بحسب تقارير وردت الى اللجنة تسجل تهاون وتواطؤ هؤلاء في السيطرة على الشريط الحدودي, مطالبا القائد العام للقوات المسلحة بابعاد تلك العناصر لعدم امتلاكها القدرة على بسط سيطرتها وحماية الحدود العراقية”.
الى ذلك فقد عبر المواطنين في اتصالات هاتفية واخرى عبر البريد الالكتروني عن استيائهم الشديد من اداء القوات الامنية في مواجهة تصاعد العمليات الارهابية التي يشهدها العراق اتهموا السيطرات بالتواطؤ مع الارهابيين”.
ويؤكد عراقيون من مناطق مختلفة من العاصمة بغداد في اتصالاتهم ان السيطرات الامنية تقوم عادة بالانسحاب من مناطق تمركزها قبل ساعة من حصول التفجيرات حيث تمر المفخخات والانتحاريين عبر مناطق تواجدها هذه لتنفيذ العمليات الارهابية”.
اضافة الى اجهزة السونار لكشف المتفجرات التي تسبب الزحامات المميتة دون جدوى وهم والعالم يعلمون ان هذه الاجهزة لافائدة منها واثبتت فشلها ، لان الزحامات تمثل فرصة جدية للارهاب لحصد اكبر كمية من الارواح عند الانفجار”.
مختصون في الشان الامني بينوا:” انه ليس من المعقول ان لا تسيطر دولة بهذه الامكانية على امن البلاد الا اذا كان هناك تواطئ من قبل بعض الجهات التي تسعى لارباك المواطن واغفاله عن متطلبات الحياة وسعيه للحفاظ على حياة عائلته وحسب.”
يشار الى ان البلاد تشهد حالة من العنف اللامتناهي التي اخذت تعصف بمختلف المدن العراقية دون استثناء لقومية او دين وحتى المدارس الابتدائية مما اثار حالة من الذعر لدى المواطنين وترقبهم لحرب اهلية قد تلوح بالافق”.
ندى عبد الرضا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
