يستمر الصمت والجسد الايزيدي ينزف في سوريا
خلف حجي حمد/ شنكال
دعوات ونداءت كثيرة اطلقها الزميل الكاتب والاعلامي خدر خلات بحزاني عبر العديد من المواقع الاكترونية والصحف والمجلات وبشكل متواصل دون كلل او ملل من اجل دعم الايزيدين في سوريا الذين اصبحوا في مرمى نيران الجماعات الاسلامية المتشددة التي لاتؤمن بالانسانية ,
اخبار كثيرة نقلها الزميل البحزاني مستنداَ على شهادات حقيقية ادلى بها الايزيديون في سوريا ممن يعيشون في تلك القرى المحاصرة من قبل الجمعات التكفيرية الاسلامية او من ذوي القتلى او الاسرى لكن دون ان يسمع صوته احد يبدو ان قياداتنا الايزدية فقد تعمل من اجل الحصول على مكاسب هنا وهنالك باسم الايزديين دون ان يلتفتوا الى الايزديين ،وذكرني ما يمر به اخوتنا من الايزديين في سوريا باحدى افلام الممثل المصري عادل امام عندما كان مرشحا لمجلس الشعب وزار احد الاحياء الفقيرة جدا فقال له احد اهالي الحي ان حالتنا مزرية ولم يزورنا مسؤول او لم يهتم بنا احد منذ عشرات السنين لان ليس لدينا صوت انتخابي ،وايزديو سوريا ايضا ليس لهم صوت لذا فان عشرات الاف منهم وخاصة الاطفال يعيشون في رعب يومي ولاينامون خوفا من صوت الرصاص وعبارات تكبير و الله اكبر التي يطلقها التكفيريون،
قد يقول البعض لايمكن للايزديين فعل شي ازاء احوال الايزديين في سوريا لكن وبراي بامكان الايزيدين فعل الكثير فان النواب الايزديين في مجلس النواب الفيدرالي ومجلس نواب كوردستان وامير الايزديية والمراكز الثقافية ومديريات الاوقاف والشخصيات الايزدية المعروفة في الوطن والمهجر بامكانهم مطالبة المجتمع الدولي بضرورة حماية الايزديين في سوريا بكونهم اقلية غير اسلامية اصيلة في ذاك البلد مهددة بالانصهار نظرا لما تقوم به الجمعات الاسلامية ضدهم وضرورة القيام بحماية دولية لمناطقهم من عنف يومي كما بامكان القيادات الايزدية الانفة الذكر توجيه الجماهير الايزيدية في مظاهرات امام مكاتب ومقرات الامم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان من اجل وقف هذه الهجمات ضد العزل من ايزيديوا سوريا ، كما ان بمكان القيادات الايزدية مطالبة حكومة اقليم كوردستان بضرورة فتح مخيمات خاصة بالاجيئن الايزدين الفارين من العنف في سوريا في المناطق الايزديية في العراق وقيام الايزديين بدعمهم حتى يخرجوا من محنتهم ، ان مايتعرض له اخوتنا في سوريا امر في غاية الخطورة لذا لابد ان نخرج رؤوسنا من تحت التراب نحن جميعا دون استثناء ونرفعها عاليا وننظر للبعيد ونعمل بكل امكانياتنا من اجل مساعدة اهلنا هناك واطالب هنا جميع الاخوة الاعلامين الضغط على من حصلوا على مناصب باصوات وتضحيات الايزديية من اجل الوقوف وقفة مشرفة بجانب الايزيديون في سوريا سيكتب لهم التاريخ بحروف من ذهب لان الايزيدي يبقى ايزديا اينما كان .
وعليه لنكن جميعا خدر خلات بحزاني صوتا واحدا ونكتب بقلم واحد حتى يخرج اهلنا في سوريا من محنته ولتستمر مطالباتنا حتى تلتفت القيادات الايزدية السياسية والدينية والثقافية لمطاليبنا . ومن الله التوفيق
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
