حسين علي غالب
مع تطور التكنولوجيا المذهل و دخول أجهزة الاتصال و الكومبيوترات بكافة أنواعها إلى كل بيت و أصبح مفهوم الأمن موسع أكثر حتى شمل عالم الاتصال و التكنولوجيا و الأمن الإلكتروني بتعريف مختصر هو حماية الأنظمة الالكتروني كافة و على الخصوص الحكومية منها وتتبَع اتصالات الارهابيين و ما أحوجنا نحن في العراق إلى الأمن الالكتروني لوقف التنظيمات الارهابية التي تبث سمومها عبر شبكة الانترنيت فلكل تنظيم ارهابي هناك موقع أو حتى عدة مواقع على شبكة الانترنيت يظهر نشاطاتها الاجرامية و لم يختصر الأمر عند هذه النقطة بل أن التنظيمات القذرة تدعو الشباب إلى الانضمام لها و مع صفحة على الفيسبوك لها يتفاعل التنظيم الارهابي مع من قاموا بغسل ادمغتهم من أجل تجنيدهم و استخدامهم لكي يوجهونهم لعمليات القتل و الخطف و تفخيخ السيارات و للأسف تطور إستخدام التنظيمات الارهابية لسلاح التكنولوجيا لدرجة متطورة فأصبحوا يرسلون رسائل التهديد على البريد الالكتروني لأغلب المثقفين و الشخصيات السياسية لكي يوقفوا نشاطاتهم و قد نجحوا مع البعض و ليس جميعهم فأين وزارة الداخلية في وطننا عن هذه التنظيمات لماذا لا تقوم بمراقبة هذه المواقع و إلقاء القبض على من يشرف عليها و غلقها بشكل كامل و نهائي أن أغلب دول العالم في وقتنا الحاضر تضرب بيد من حديد كل من يبث سمومه عبر شبكة الانترنيت إلا نحن في العراق نجد الإرهابيين يحاصروننا في حياتنا اليومية و يحتلون شبكة الانترنيت ايضا بسرعة لا يمكن تخيلها فبيانات التنظيمات الارهابية و على الاخص تنظيم القاعدة تنتشر في شبكة الانترنيت أكثر من بيانات و قرارات الحكومة لأن التنظيمات الارهابية استغلت التكنولوجيا بذكاء و دهاء أم حكومتنا فلم توقفها أو تحاربها بأي شكل من الأشكال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية