أهمية الزيارات بين الايزيديين في دول المهجر
الياس نعمو ختاري
عندما نتحدث عن تقوية العلاقات وأهميتها وأواصر الصلة والتفاهم عن قرب بين الجميع و بشكل عام أيضا ، يجب وضع أساس لكل ذلك ولديمومة تلكم العلاقات علينا بالزيارات أينما كانت ومتى ما سنحت لنا الفرص . التواصل مع البعض والمعرفة الزائدة لأغلب الامور تأتي من خلال الزيارات المتبادلة ، على سبيل المثال وبهدف عدم فقدان صلة القرابة بين افراد العائلة من الاخوة والأخوات والاقرباء من الخط الأول ( عم خال عمة خالة والى ما شابه ذلك ) هناك عامل واحد يجدد ويقوي كل ذلك، ألا وهي الزيارات المتبادلة والمتكررة بين العائلات ،والتجمع على وجبات الغذاء والعشاء، أو حتى التجمع لشرب الشاي والقهوة في الزيارات القصيرة خلال ايام العطل أو خلال اوقات الاستراحات اليومية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ، نفس الحال بالنسبة للأصدقاء والجار والمعارف ذوي الاصول النبيلة والأخلاق الجيدة كل هذا بهدف تقوية العلاقات الاجتماعية بين افراد العائلة والاخوة والأخوات المتزوجين و غيرهم من الأصدقاء الصالحين .هذه الزيارات لها فائدة اجتماعية كبيرة ومهمة للأفراد والجماعات داخل أطار المجتمع الأيزيدي في بلاد المهجر ، من خلال هذه الزيارات يمكن حل الكثير من الخلافات العالقة و قبول الاعتذار أو الاعتراف بالخطاء وهذا يعد سمة من سمات أخلاق الأنسان القوي والمتفهم للجميع.