اطراءات خانقة
حسام عبد الحسين
قد بانت تجاعيد وجهي
والنبيذ المعتع يقتل اخر الامنيات
واجساد الصبايا كأنها تناديني للموت
ولم أرى ابناء بلدي مترفين راقصين، مبتسمين…
وفوق تجاعيد وجهي حيكت ادهى المؤامرات، ومروا امامها ابشع الطغاة
لقد استولى على العقول خرافات تبعثر حرائق الجهل
وعواصف القتل، وانزياح الفكر
توقفوا يا سادة القتل
توقفوا يا اخوة الجهل
لقد قتلتم الأرواح، وذللتم النفوس واستعبدتم النساء، وسلطتم الطغاة
ليس لي من دنيتكم سوى حبيبتي التي تنازعت الافلاك في مهجتها
والحزن افاق على انبعاث عطرها
فما للعناق من وسيلة سوى التفاخر بين اضلاعها
خذي يا سيدتي يدي واغرقيها في بحرك المتلاطم
ورددي معي عشقا ابديا يثمل صخور المناجم
لكن لا تلمسي ذلك الوجه المجعد
فقد اندس تحت التراب برصاصة خائنة الأقدار
مرصعة بالصدق والوقار.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية