اَلرِّمْشُ يَخْتَارُ الْحَبِيبْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مَمْلَكَةَ السُّدَيْرِ يَا حُبِّي أَنَا=قَلْبِي الْيَتِيمُ هَامَ فِيهاِ وَنَجَا
كَمْ مِنْ حَبِيبٍ حُقِّقَتْ آمَالُهُ=لَأَنْتِ آمَالِي وَحُبِّي الْمُرْتَضَى
يََا حُبَّ عُمْرِي الْعُمْرُ يَجْرِي نَائِحاً=عَمَّا جَرَى وَمَا اعْتَرَى قَلْبٌ نَبَا
وَالرِّمْشُ يَخْتَارُ الْحَبِيبَ آسِراً=قَلْبَ الْمُتَيَّمِ بِالْهَوَى حَتَّى كَبَا
حَبِيبَتِي يَا مُقْلَةَ الصَّبِّ الصَّدِي=مَا وَجَدَ الْقَلْبُ إِلَيْكِ مُخْتَطَى
إِذَا تمَشَّيْتِ بِقَلْبِي تُبْصِرِي=نَ النَّبْضَ يَجْرِي بِالدُّمُوعِ مَا اكْتَفَى
فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ الْيَتِيمَ وَاخْطَفِي=حُبّاً بِقَلْبِي عَاشَهُ أُولُو الْحِجَا
إِنَّ شُمُوعَ الْعُمْرِ حُبِّي أُطْفِئَتْ=وَحُبُّنَا الْخَالِدُ يَمْضِي مَا أَزَى
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية