محامية بريطانية تدعو لانصاف الايزيديات مهما كلف الامر
امل كلوني: نسمع صراخ الايزيديات طلبا للمساعدة ولكننا نتجاهل ذلك
قالت محامية حقوق الانسان الدولية امل كلوني ان اعضاء تنظيم داعش الذين اغتصبوا وسبوا وقتلوا النساء الايزيديات والاطفال يجب ان يحاكموا. و كلوني في مهمة لمقاضاة تنظيم داعش في المحكمة الجنائية الدولية لجرائمهم ضد المجتمع اليزيدي.
وكانت كلوني قد اعلنت في شهر يونيو/حزيران الماضي انها ستمثل النساء الايزيديات في العراق اللواتي تعرضن للاغتصاب والاستعباد والابادة الجماعية من قبل تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية في تقرير لها ترجمته (باسنيوز) عن كلوني في لقاء متلفز مع قناة NBC الامريكية امس الاثنين قولها انه لمن المؤلم ان تستمع لشهادات بنات بعمر 11 و 12 سنة وهن يروين ما حدث لهن، ونحن لا نزال لا نستطيع ان نفعل شئ لاجلهم. مؤكدة انها ستتابع هذه القضية مهما كلف الامر. مشيرة انها في غاية الجدية وانها ناقشت الامر مع زوجها (نجم هوليود) جورج كلوني وانهما مدركان لحجم المخاطرة كون المسألة تتعلق بداعش وليست مزحة.
وتابعت بالقول،تنظيم داعش قتلوا وسبوا واغتصبوا الاف الايزيديين منذ 2014 متهمين اياهم بانهم عبدة الشيطان ومجبرين 400000 الف ايزيدي على ترك منازلهم والهرب الى اقليم كوردستان.
وحسب تقارير للامم المتحدة فان داعش سبوا 7000 الاف امراة وفتاة من الايزيدين في 2014 ولا زال هناك 3500 امراة في قبضتهم كسبايا يتم استغلالهن جنسيا. وصنفت الولايات المتحدة و مجلس البرلمان الاوربي اعمال داعش كابادة جماعية.
وكانت نادية مراد المرشحة لنيل جائزة نوبل ، و التي عينت كسفيرة للنوايا الحسنة في الامم المتحدة في لقاءها المتلفز برفقة امل كلوني قالت انها تجازف بحياتها من اجل اعطاء الامل للضحايا، حاثة المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات من اجل اطلاق سراح النساء الاخريات المحتجزات لدى داعش. وكانت نادية مراد قد اختطفت من قريتها في 2014 وتم تعذيبها واغتصابها قبل ان تلوذ بالفرار بعد اشهر.
وقالت امل كلوني مخاطبة مسؤول في الامم المتحدة في نيويورك الجمعة انها تشعر بالخجل كامراة من ان بنات كنادية مراد يتم بيع اجسادهن ، وقالت انا خجولة كوني انسانة.. اننا نسمع صراخ النساء طلبا للمساعدة ولكننا نتجاهل ذلك.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية