ماذا أقترف هذا الطفل من ذنبٍ فخنقتموه؟؟!!
الباحث/ داود مراد ختاري
عزيزي القارىء تخيل جمال هذا الطفل البريء (أدهم ياسر بشار / تولد 2013).. يقتل في هذه الدنيا الفانية دون ذنبٍ سوى ان الخالق قد خلقه في بطنِ أم ايزيدية من شنكال .
هذا الطفل ولد حراً, كطيور السماء، انظر الى ملامحه, تجد كل انواع البراءة وحبه للحياة. لكن ولد في مجتمع ظالم يتبع أفكارٍ عفنة.
قال جده (بشار حولو) : عند وصولنا إلى مزرعة (الشيخ قاسم الياس من شيوخ الشيخ حسن) في قرية همدان– يبعد كيلو متر شرق مركز شنكال)، نصب الدواعش كمائنهم فيها، وكانت سيارة شقيقي في المقدمة، وسيارتنا في المؤخرة، فأطلقوا علينا العيارات النارية، فأصيب من في السيارات، بين قتيل وجريح، واستشهد كل من شقيقي (حسون حولو علو 1950، وزوجته غزال الياس بشار 1952، وزوجة ابنه – حياة متو محمود 1970، وحفيداه: نشأت تحسين حسون 2008، آراس تحسين حسون 2011) وجرح خمسة اخرون: (ولدان وثلاث بنات)، و اختبأت أنا وأسرتي بين أشجار الزيتون، وفي هذه الاثناء، وبين صراخ الناس وعويل النساء من شدة العطش، مات حفيدي (ادهم ياسر بشار 2013) من الظمأ، ثم القي القبض علينا، وطلبوا منا اعلان اسلامنا (الدخول في الديانة الاسلامية) أو القتل.
الرحمة لكل الشهداء .
أيتها الروح البريئة…. سوف يستقبلك الخالق حتماً، بلغ شكواكِ عن أفعال الدواعش وعقولهم القذرة .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
