ديسمبر 26, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

“ريجين”.. محامية كوردية تسعى لإيصال صوت الإزيديين الى المحاكم الدولية

“ريجين”.. محامية كوردية تسعى لإيصال صوت الإزيديين الى المحاكم الدولية

عادت ريجين مقصود منذ سنة إلى إقليم كوردستان، حيث تواظب على زيارة مخيمٍ للاجئي سنجار يومياً.

وتخرجت ريجين دراسة السياسة الدولية من جامعة هارفارد الأميركية، ليصبح همها الرئيسي الإزيديين المحررين من داعش.

وكانت عائلة ريجين، نزحت عام 1988 إلى إيران ومنها إلى باكستان، حيث ولدت ريجين في مخيم للاجئين في باكستان.

كان عمر ريجين 7 سنوات حين توجهت مع عائلتها الى نيوزيلندا حيث نمت وترعرعت هناك كما بدأت دراستها من تلك البلاد.

وقالت ريجين، لشبكة رووداو الإعلامية، حين كنت في باكستان وكذلك في نيوزلندا حدثني والداي عن تاريخ الكورد وما تعرضوا له من إبادة جماعية وحول العذابات والصعوبات التي كابدها الكورد.

وأضافت ريجين، كنت أفكر دائماً أني سأعود يوماً لأقوم بخدمة كوردستان، وبني قوميتي لكن كان علي أولاً أن أكمل تعليمي وأكوِّن تجربةً جيدة في العمل وأحصل على شهادة عالية.

كما تابعت، قررت أن أعود، حين أكون مستعدة للقيام بذلك لأخدم وطني، وسأحاول ان أوصل ما حدث للكورد للمجتمع الدولي وقررت أن اقوم بذلك بطرق قانونية لأخدم بها كوردستان.

وبشأن ما تمكنت من إنجازه حتى الآن، قالت ريجين، “قابلت أكثر من 30 من الناجين، مضى 6 سنوات وهؤلاء الإزيديين ما يزالون في المخيم.

حتى الآن لم يتم رفع سوى قضيتين أو ثلاثة دولياً لتعريف العالم بأن ما حدث في سنجار كان إبادة جماعية.

تستعيد ريجين في مخيم اللاجئين، كل يوم ذكريات لجوءها كما تستمع الى قلوب أناسٍ لم يكن السبب خلف ما حدث لهم سوى قلة حيلتهم.

وقال ريجين لشبكة رووداو الإعلامية، ما فكرت فيه في البداية، هو العدالة، لقد تم تهميش الكورد والرغبة في تحقيق العدالة دفعتني لاستخدام قدرتي، الآن أريد تطبيق ما تعلمته والفرص التي حصلت عليها في نوزلندا على أرض كوردستان

وتتابع ريجين، نذر والداي عمرهما في خدمة القضية الكوردية، وسمعت من عائلتي عن تاريخ الكورد منذ طفولتي، كانت حياتهم كلها في خدمة القضية الكوردية وكانوا يخرجون للتظاهر من أجل القضية الكوردية، في نيوزلندا وهم من جعلوا مني ما انا عليه الآن.

وعن اختيارها لدراسة الحقوق، قالت ريجين، ولدت في مخيم للاجئين، وتعلمت منذ نعومة أظفاري عدم وجود العدالة جربت بنفسي كيف أن هناك بشر لا حقوق لهم هذا ما جعلني اتوجه لدراسة القانون وأعلم كيف استخدم القانون لتحقيق العدل حتى أحارب من أجل من لم تنصفهم العدالة.

وعن ما يجب فعله الآن من أجل الإيزيديين، تقول ريجين، حسب القانون الحالي لا فرصة لإيصال قضية الإزيديين، المشكلة في قوانين العراق ليس هناك قانون يتعلق بالابادة الجماعية كما يجب.

وتستطرد، أعلم أننا لا نستطيع أن نعيد لهم ما فقدوه لكننا نتطلع إلى تحقيق العدالة وإيصال قضيتهم للعالم.

وعن إقليم كوردستان، قالت ريجين قامت حكومة إقليم كوردستان بعملٍ جيد جداً لدعم قضية الإزيديين وأعتقد انه يجب الحديث أكثر عن وضعهم في القانون العراقي ما يستطيع فعله إقليم كوردستان قد فعله.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi