محما خليل يطالب بإنقاذ أهالي شنگال من «كورونا»
ناشد قائمقام قضاء شنگال (سنجار) محما خليل، اليوم السبت، حكومتي العراق وإقليم كوردستان، والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإنقاذ أهالي قضاء شنگال والساكنين في المخيمات والنازحين من الواقع المؤلم الذي يعيشونه في ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس «كورونا» في العراق وكذلك في القضاء.
خليل قال في بيان إنه «مع حلول فصل الشتاء القاسي، يعيش أهالي قضاء سنجار والنازحين في مخيمات النزوح وخارجها واقع مزر نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها، بسبب تفشي فيروس كورونا بين صفوفهم، ما يتطلب وقفة حقيقية من قبل الحكومتين الاتحادية والإقليم والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان».
وطالب خليل أهالي شنگال بالالتزام بتعليمات وزارتي الصحة الاتحادية وإقليم كوردستان، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات وخاصة في حفلات الإعراس ومجالس العزاء والمناسبات الدينية الأخرى للحفاظ على حياتهم.
كما ناشد العائدين بالالتزام بالتعليمات الصحية وتقليل حركتهم وأن لا يخرجوا من منازلهم إلا للضرورة القصوى، مشيراً إلى أن «فيروس كورونا أدى إلى إجبارنا على توديع كوكبة من أهلنا وأحبائنا وأعزائنا كل يوم، حيث كانت أمنياتهم هي العودة إلى سنجار والاستقرار في أحضانها، إلا أن الموت كان بانتظارهم بسبب هذا الفيروس الفتاك وحال دون تحقيق رغبتهم».
وقال: «ونحن على أبواب الشتاء القاسي، لا بد من تضافر الجهود من قبل الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لإنقاذ الناس من واقعهم المؤلم»، لافتاً إلى أن «حكومة الإقليم كانت وما زالت تقدم الخدمات الجليلة لأهالي القضاء في القضاء والمخيمات وخارجها».
ودعا خليل وزارتي الصحة في العراق والإقليم وبالتعاون مع دوائر الصحة في نينوى والقضاء إلى «تفعيل الدوريات الصحية في القضاء وتوزيع المساعدات اللوجستية وفق الإمكانيات الحالية المتوفرة، لأن المؤسسات الصحية في القضاء مدمرة وغير قادرة على مواجهة هذه الجائحة».
كما طالب بـ «فتح أماكن مجهزة بكل المعدات الطبية لاستقبال المصابين بفيروس كورونا وإنقاذهم منه تضامنا مع منكوبية سنجار والظروف التي يمر بها أهلها».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية