أمير الإيزيديين: طالبنا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية الإيزيديين
أعلن أمير الإزيديين في العراق والعالم، الأمير حازم تحسين بك، أن جولته في العراق والعالم كانت تهدف لـ “بناء علاقات وطنية مستدامة وتدويل القضية الإيزيدية”، طرح خلالها مطالب الإيزيديين، منها تنفيذ اتفاقية سنجار، منوّها إلى أنه طالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية الإيزيديين وحقوقهم.
جاء ذلك مؤتمر صحفي عقده أمير الكورد الإيزيديين في العراق والعالم، الأمير حازم تحسين بك، اليوم الجمعة (3 شباط 2023)، حول نتائج جولته الأوروبية التي تكللت باعتراف البرلمان الألماني بـ “الإبادة الجماعية” للكورد الإيزيديين، وزيارته الأولى إلى بغداد واللقاء مع المسؤولين العراقيين.
وكان أمير الكورد الإيزيديين قد بدأ جولته الأوروبية في (2 تشرين الثاني 2022) من البحرين، فيما بدأ زيارة إلى بغداد بدأت في (22 كانون الثاني 2023).
ولفت إلى أنه خلال الزيارات واللقاءات تلك أكد على “دعم قضايا المجتمع الإيزيدي، وضرورة تعزيز العلاقات والتعاون مع حكومة إقليم كوردستان، حيث يوجد أكثر من 250 ألف إيزيدي نازح في مخيمات الإقليم”.
الأمير حازم تحسين بك، ذكر في بيان تلاه خلال المؤتمر، المطالب التي طرحها الاجتماعات التي عقدها في بغداد، وهي:
“1-تشريع قانون خاص لمحاكمة عناصر داعش.
2-تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية (11/202) الخاص بالكوتا للمكون الإيزيدي.
3-تنفيذ اتفاقية سنجار وتوفير الأمن والأمان وإعادة النازحين إلى مناطقهم.
4-دعم المديرية العامة لشؤون الناجيات.
5-ادراج المشاريع الخدمية والاستراتيجية ضمن قانون الموازنة العامة للدولة لإعمار مناطق سنجار، مثلاً “المستشفيات، مدارس، الماء والمجاري والطرق والجسور..الخ.
6-استثناء المشمولين بقانون ضحايا الارهاب من الاجراءات الادارية المعقدة في تعويض المتضررين.
7-مراعة ملف التوازن في مناصب الدولة ومن ضمنها التمثيل الدبلوماسي وتخصيص نسبة التطوع في صفوف الوزارات الأمنية (الدفاع والداخلية) خاصة في منطقة سنجار.
8-معالجة موضوع المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية رقم 3 لسنة 2016.
فضلاً عن مطالب أخرى تساعد على انصاف ابناء المكون الإيزيدي، منها مناشدة مجلس النواب العراقي بتشريع قانون الإبادة الجماعية للإيزديين”.
الأمير حازم تحسين بك ناشد “جميع الأطراف العراقية والجهات الحكومية والحزبية والمؤسسات المدنية بمزيد من العمل المشترك من أجل الدفاع عن قضايا جميع المكونات العراقية، لاسيما أبناء المكون الإيزيدي من أجل انصافهم واستعادة حقوقهم في العيش ضمن دولة المواطنة”.
محما خليل: وجدنا أبواب بغداد مفتوحة
من جهته، قال النائب عن سنجار، محما خليل، خلال المؤتمر الصحفي: “استنجدنا ببغداد، ووجدنا أبوابها مفتوحة للأمير والوفد المرافق، ومعالجة هذه القضية وتفكيكها رويداً رويداً للوصول إلى تطبيق متطلبات المكون الإيزيدي في العيش بسلام ووئام مع شركاء الوطن”.
وأعرب عن الأمل بأن يساند العراقيون الإيزيديين في المرحلة القادمة لإعمار مناطقهم وعودة نازحيهم وتطبيع الأوضاع للعيش بسلام ووئام في سنجار والمناطق الأخرى مثلما قدموا “دماء عزيزة” في سبيل تحرير أراضيهم.
محما خليل، بيّن أن لدى الأمير حازم تحسين بك كل الثقة في أن هناك “معالجات لحل القضية الإيزيدية للخلاص من النزوح والجرح الدامي الدامي الذي لا تزال سنجار والإيزيديون ينزفون منه دماً، حيث لا يزال هناك مغيبون ومقابر جماعية، ولا تزال سنجار في انتظار الإعمار وعودة النازحين”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية