وزير الخارجية العراقي: سنجار يجب أن تدار من قبل أهلها
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، فيما يتعلق بمستقبل قضاء سنجار وهيكليته الإدارية، أن “سنجار يجب أن تدار من قبل أهلها أنفسهم”.
ورد الوزير العراقي، على سؤال مراسل رووداو، اليوم السبت (3 آب 2024)، بشأن عودة النازحين إلى مناطقهم وتعويض الضحايا، قائلاً: “لقد بذلنا قصارى جهدنا للاعتراف بالمجزرة التي تعرض لها الكورد الإزيديون باعتبارها إبادة جماعية، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت”.
وأضاف أنه جرى العمل على إعادة بناء المدينة وتعويض الضحايا، و”تم تشكيل منظمة لإعادة بناء الأماكن والمنازل التي دمرت في عهد داعش”، وفق قوله.
حول رؤيته للحل في سنجار، أشار وزير الخارجية العراقي، إلى أن “الحل الوحيد هو تطبيق اتفاقية سنجار ويجب أن تكون إدارة المدينة في أيدي أهلها أنفسهم”.
وبيّن أن “السبب الرئيسي لعدم عودة النازحين إلى ديارهم هو عدم الاستقرار في القضاء”، مشدداً على وجوب حل هذه المشكلة.
يصادف اليوم الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية بحق الكورد الإزيديين، في 3 آب 2014، حيث شن تنظيم داعش هجوماً واسع النطاق على سنجار وضواحيها، حيث أدى ذلك إلى اختطاف وقتل واختفاء 11417 كوردياً إزيدياً خلال الهجوم، إلى جانب نزوح العديد منهم إلى إقليم كوردستان.
وبعد خمس سنوات من استعادة المدينة، وقعت حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية اتفاقا في تشرين الأول 2020 لتطبيع الوضع في سنجار.
ويتضمن الاتفاق انسحاب جميع العناصر المسلحة من القضاء، وتعيين محافظ جديد لسنجار، وإعادة إعمار المدينة وعودة نازحي القضاء، إلا أنه لم يطبق حتى الآن بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد وبقاء المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية