خالدة خليل: دور الرئيس بارزاني في تحرير سنجار واضح بالنسبة للإيزيديين
أكدت المتحدثة باسم مقر بارزاني خالدة خليل، أن دور الرئيس بارزاني واضح بالنسبة للإيزيديين، كما أكدت أن الإيزيديين غير قادرين على العودة إلى سنجار بسبب المجموعات غير القانونية.
وقالت خليل لكوردستان24: إن “دور الرئيس بارزاني تجاه الإيزيديين واضح وكان يدعمهم دائماً، وفي عام 2015، تم تحرير سنجار على يد الرئيس بارزاني”.
وأضافت: “للأسف بعد تحرير سنجار سقطت المنطقة في أيدي بعض الأطراف والوضع الحالي غير مستقر، لذلك وقعت حكومة إقليم كوردستان اتفاقية سنجار مع الحكومة العراقية من أجل تطبيع الأوضاع في سنجار وعودة أهلها”.
وتابعت: “كما أكدت أن اتفاق سنجار لم ينفذ بعد، ولا تزال هناك مجموعات غير قانونية، والمجموعات المسلحة، تعيق عودة أهلها إلى ديارهم”.
وأردفت: “هناك بعض الجهات في بغداد تمنع تنفيذ اتفاق سنجار، ونحن مع عودة الأهالي إلى مناطقهم طوعا، وليس كما أرادت الحكومة العراقية ووزارة الهجرة العراقية إجبار أهالي سنجار على العودة”.
وزادات: “الرئيس بارزاني وحكومة إقليم كوردستان، يقدمون المساعدة المستمرة لأهالي سنجار، ويقدمون لهم كافة الضروريات في المخيمات”.
ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق إيزيديي سنجار.
وفي الـ 3 آب أغسطس 2014، اجتاح داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.
ونفذ عناصر التنظيم أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا المئات من رجالها وأطفالها وخطفوا نساءها.
كما استعبد التنظيم المتطرف سبعة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفاً من موطنهم الأصلي في سنجار.
بينما اضطر عشرات الآلاف من أبناء المنطقة إلى النزوح عن ديارهم إلى مخيمات في إقليم كوردستان.
في وقت لا تزال عمليات البحث عن مفقودين وعن مقابر يعتقد بأنّها تضم رفاتهم تتواصل، بينما ما زالت المباني والمنازل مدمّرة وخالية من السكان الذين يقطنون منذ أعوام في مخيمات بإقليم كوردستان.
ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد التنظيم من سنجار في 2015، إلا أن آلاف النازحين الإيزيديين لا يزالون يخشون العودة إلى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار ميليشيات في سنجار، إضافة إلى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.
ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وفصائل في الحشد الشعبي تنتشر في سنجار على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية