نوفمبر 21, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الأم شمي تناشد حكومة إقليم كوردستان لإنقاذ بقية الإيزيديات من براثن داعش

الأم شمي تناشد حكومة إقليم كوردستان لإنقاذ بقية الإيزيديات من براثن داعش

 ناشدت الأم شمي التي فقدت 33 فرداً من عائلتها، خلال هجمات داعش، حكومة ورئاسة إقليم كوردستان، لإنقاذ بقية الإيزيديات من براثن داعش.

وجاء ذلك اليوم السبت 3 آب 2024 خلال مراسم رسمية لإحياء الذكرى العاشرة للابادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون، وذلك بحضور رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وتضمنت جلسة خاصة للناجين من جرائم تنظيم داعش الإرهابي.

خلال الجلسة، تحدثت الأم شمي “داية شمي”، عن بناتها اللواتي فضلن الانتحار على الاستعباد، وقالت: “جاءتني إحدى بناتي قائلة “يا أماه لقد باعوني لأمير داعش وأنا لا أريد الذهاب أريد الانتحار” حاولت تهدئتها لكنها أصرت، وبعد أيام عندما أخذوها إلى بعاج وألبسوها فستان الزفاف قطعت شريان يدها وفارقت الحياة”.

وأضافت: “بعدها سمعت أن ابنتي الأخرى جيهان انتحرت أيضاً، فقلت حينها: الحمد لله على كل شيء، إن بنتي آثرتا شرفهما على الحياة”.

وناشدت داية شمي، الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم “تكثيف الجهود للبحث عن المخطوفين الآخرين الذين ما زالوا في قبضة تنظيم داعش”.

ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق إيزيديي سنجار.

وفي الـ 3 آب أغسطس 2014، اجتاح داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.

ونفذ عناصر التنظيم أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا المئات من رجالها وأطفالها وخطفوا نساءها.

كما استعبد التنظيم المتطرف سبعة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفاً من موطنهم الأصلي في سنجار.

بينما اضطر عشرات الآلاف من أبناء المنطقة إلى النزوح عن ديارهم إلى مخيمات في إقليم كوردستان.

في وقت لا تزال عمليات البحث عن مفقودين وعن مقابر يعتقد بأنّها تضم رفاتهم تتواصل، بينما ما زالت المباني والمنازل مدمّرة وخالية من السكان الذين يقطنون منذ أعوام في مخيمات بإقليم كوردستان.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد التنظيم من سنجار في 2015، إلا أن آلاف النازحين الإيزيديين لا يزالون يخشون العودة إلى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار ميليشيات في سنجار، إضافة إلى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وفصائل في الحشد الشعبي تنتشر في سنجار على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi