إحصائية برلمانية عن الايزيديين المفقودين والمقابر الجماعية المكتشفة
طالبت ممثلة الأيزيديين، الحكومة باسترجاع حقوق أبناء المكون من ضحايا إرهاب “داعش”، مشيرة إلى ضرورة عودتهم إلى سنجار بعد 10 سنوات من سكنهم مخيمات النزوح.
النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عن المكون الأيزيدي فيان دخيل قالت إنه “مضت 10 سنوات على الإبادة الجماعية ضد الأيزديين أهل سنجار في 2014، ولم تسترجع حقوق الضحايا”، مطالبة الحكومة بـ”تعويضهم في ظل استمرار نزوحهم في المخيمات، إذ لم تبدٍ الحكومات المتعاقبة الاهتمام الكافي بمأساتهم”.
وأضافت دخيل، أنه “لا يزال مصير 2600 فتاة وطفلة أيزديين مجهولاً، بينهم من اختطف على يد إرهابيي “داعش”، بالإضافة إلى الآلاف من المدفونين في أكثر من 94 مقبرة جماعية تم اكتشافها حتى اليوم”.
ووصفت دخيل قانون الناجيات الأيزيديات بالجيد، مبينة: “نطالب بعودتهم إلى سنجار بكرامة، وتطبيق اتفاقية سنجار لإعمارها وتعيين ذوي الضحايا”.
وأشارت النائب إلى أن “الحكومة وعدت بأن يدخل أبناء سنجار في السلك الأمني لمسك الأرض، وما زلنا نطالب الحكومة بتنفيذ هذه الوعود كافة، وتعويض أبناء المكون الأيزيدي”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية