معبد لالش يستقبل زواراً من مختلف أطياف العالم كجزء من برنامج “يوم الصلاة الوطني”
استقبل معبد لالش، الوجهة الروحية للكورد الإزديين، اليوم الخميس، زواراً من مختلف دول العالم يمثلون أطيافاً متنوعة من المعتقدات الدينية.
وشكلت زيارة المعبد جزءاً من برنامج “يوم الصلاة الوطني”، حيث تبادل الزوار الأدعية وتفاعلوا مع قضية الكورد الإزديين.
أشار بعض الزوار إلى معرفتهم المسبقة بأوضاع الكورد الإزيديين، بينما كانت معلومات آخرين محدودة، لكنهم أبدوا جميعاً تعاطفهم وتضامنهم مع قضيتهم.
أنور أردوغان، وزير العدل والإصلاح في ولاية فيكتوريا الأسترالية، قال لرووداو: “من المهم أن نعمل أكثر لدعم الإزديين، خاصة وأن العديد من المختطفين لم يتم تحريرهم بعد. قبل أيام قليلة، رأينا العثور على بعض الإزديين في العراق”.
أما ديسينجر، القادمة من بريطانيا: “سنحاول دعم الإزيديين أكثر، ونكون صوتاً لهم. نحن نعلم أنهم عانوا”.
وكذلك دافيد مولر، مستشار البرلمان الألماني لشؤون الأديان، ذكر لرووداو: “بالتأكيد، نحن نعلم أن بعض النساء ما زلن أسيرات. نحن ندرك تعقيد هذه القضية. نحن الألمان لسنا متشائمين بشأن حل هذه القضية بمفردنا، نحن بحاجة إلى شراكة من جميع الأطراف”.
والتقى الزوار خلال جولتهم بأمير الإزديين وشخصيات دينية أخرى، حيث تم عرض وضع الكورد الإزديين بوضوح.
من جانبه، أوضح كريم سليمان، مستشار المجلس الروحاني للكورد الإزيديين لرووداو أن “هؤلاء الضيوف شخصيات أكاديمية وسياسية من برلمانات أوروبا والعالم، ومن داخل الأحزاب السياسية. من الضروري أن يتعرف العالم علينا عن كثب من خلال هؤلاء الشخصيات، وأن يعرف كيف هو وضع الحياة والحرية الدينية في كوردستان.”
يُعتبر معبد لالش، في ميثولوجيا الديانة الإزدية، محور الأرض والمكان الرئيسي للحج، وكان المحطة الأولى في زيارة ضيوف يوم الصلاة الوطني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية