* مركز لالش – المانيا يدعو الاحزاب الكوردستانية الى الاهتمام بالمختطفات الايزيديات بدلا من تعلقهم بكرسي رئاسة كوردستان
* مركز لالش-المانيا / يساند موقف الهيئة العليا لمركز لالش و المجلس الروحاني الايزيدي بما يخص تمديد ولاية الرئيس مسعود بارزاني.
ودعما وتاييدا للمساندة التي اعلنها اليوم السيد شيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش للبيان الذي اعلن اليوم الثلاثاء 11/8/2015 بمعبد لالش من قبل وكيل امير الايزيديين واعضاء المجلس الروحاني الايزيدي الموقر وبحضور نخبة من الوجهاء والشخصيات الايزيدية من شنكال و ولات شيخ وبعشيقة وبحزاني بخصوص تمديد ولاية الرئيس مسعود بارزاني في رئاسة اقليم كوردستان …
نحن في مركز لالش – المانيا نرى ان الظروف الراهنة في الوطن والتي تقود بلا شك الى منعطفات مصيرية بسبب الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية المتازمة حاليا ، تدعونا جميعا الى المطالبة بتمديد فترة رئاسة الرئيس بارزاني.
في هذا الصدد نتمنى من الاحزاب السياسية في كوردستان ان تهتم بقضايا مهمة بالنسبة للشعب الكوردستاني و بالاخص المكون الايزيدي و الاوضاع في المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم وعلى وجه التحديد منطقة شنكال و مسالة المختطفات الايزيديات والنازحين عامة عوض الاهتمام بمناقشة كرسي الرئاسة بالاقليم.
وعليه نعلن اننا كمركز لالش- المانيا ، نساند تمديد فترة رئاسة الرئيس بارزاني، كما ندعو الاحزاب السياسية الكوردستانية الى تغليب المصلحة العليا العامة لاقليم كوردستان عن اية اغراض و مآرب اخرى.
مركز لالش الثقافي والاجتماعي – المانيا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
من مصلحة كل كردي أينما كان ان تنعم كردستان بكل أجزائها بالاستقرار وأن يعيش أهلها فيها بأمان, ومسألة تمديد فترة رئاسة السيد مسعود برزاني للإقليم تخص اخوتنا في الاقليم, وهم وحدهم يحق لهم ابداء الرأي, أما الكرد خارج الاقليم فعليهم احترام رأي كرد الاقليم مهما كان.
اما بخصوص ما ورد في تقريركم حول الطلب من حكومة الاقليم الالتفات الى مصير المختطفات بدلاً من كراسي المسؤولين فنعتبره صحيح مائة بالمائة, ولم نلاحظ اي اهتمام رسمي بمشكلة المختطفات الايزيديات بعد مرور أكثر من سنة, كل مسؤول في الاقليم همّه الوحيد الاحتفاظ بكرسيه, ولايريدون ازعاج من هم أعلى منهم مرتبة, خوفاً على مراكزهم. فقليل من الوطنية إن لم نقل قليل من الرأفة بأخوتنا المختطفات, لأن المسؤولين قد نسوهن.