زيارة وفد من الهيئة العليا لمركز لالش وفروعها ومكاتبها الى مزار الخالدين في بارزان
شبكة لالش الاعلامية
قام وفد كبير من الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك اضافة الى فروعها في شنكال، سنونى، باعدرى، بعشيقة، بحزاني، شاريا، خانك، شيخان، ومركز لالش ـ المانيا، فضلا عن مكاتبها في مختلف المناطق الايزيدية، بزيارة الى مزار الخالدين في بارزان وذلك في يوم السبت المصادف 12/3/2016.
ترأس الوفد الزائر السيد شيخ شامو، رئيس الهيئة العليا، كما ضم الوفد كوكبة من الشخصيات الايزيدية السياسية والاجتماعية، حيث كان في استقبالهم الشيخ خلات بارزاني.
ووضع الوفد الزائر باقة من الورد على ضريح الخالدين (ملا مصطفى البارزاني ونجله ادريس بارزاني).
والقى الشيخ شامو كلمة خلال مراسيم الزيارة اشار فيها الى ان مركز لالش وفروعه دأبوا على زيارة مزار الخالدين كل عام، تقديرا وتثمينا لتضحيات الشعب الكوردي عامة ولرمزهم الكبير المرحوم مصطفى بارزاني ونجله ادريس بارزاني.
واشار الشيخ شامو الى ان “ما يتنعم به الشعب الكوردستاني حاليا من الازدهار والامن والاستقرار تعود الى نضال البارزاني الاب وقيادته الحكيمة لتجربة التحرر الوطنية اضافة الى تضحية البيشمركة الابطال الذين سالت دمائهم و روت شجرة الحرية.
وتابع بالقول “ان الايزيديين والبارزانيين لديهم ارتباط تاريخي عميق، وان المناطق الايزيدية وجبالها كانت بمثابة الخط الامامي ابان اندلاع حركة التحرر الكوردستانية وكانت تمد البيشمركة الابطال بالمؤن والمعلومات اللازمة، وهذا واجب قومي على الايزيديين لانهم جزء لا يتجزء من الشعب الكوردستاني”.
ولفت الشيخ شامو الى “دور عائلة البارزاني في عمليات تحرير شنكال وان العديد من ابنائهم الغيارى كانوا يتقدمون الصفوف اثناء معركة التحرير، كما ان البارزانيين ايبدوا اشد الالم والحزن على ما اصاب اهل شنكال بعد اجتياح عصابات داعش الارهابية لقضاء شنكال”.
و عبّر الشيخ شامو عن تمنياته ان تكون الزيارة القادمة لمزار الخالدين، وشعب كوردستان قد قرر مصيره واختار الاستقلال بشكل سلمي وفاءا لتضحيات الالاف من ابناء شعب كوردستان طوال العقود الماضية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية