العثور على جمجمة بشرية عمرها 1.8 مليون عام
يعرض اكتشاف جمجمة إنسان عمرها 1.8 مليون سنة كانت مدفونة تحت قرية من القرون الوسطى بجورجيا صورة واضحة للتطور المبكر للإنسان، ويقول علماء إنها تشير إلى أن شجرة العائلة الإنسانية ربما تكون ذات أفرع أقل مما كان يعتقد.
وذكرت تقارير علمية انه “بالعثور على أجزاء أخرى في السابق بموقع ريفي يمنح الكشف الأخير للباحثين دليلا مبكرا على خروج الإنسان من إفريقيا واتجاهه شمالا إلى بقية أنحاء العالم”.
وأشارت التقارير الى ان ” الجمجمة وغيرها من الاكتشافات تعرض لمحة لشعب ما قبل الإنسان من أحجام مختلفة كانوا يعيشون في نفس الزمن، وهو الأمر الذي لم يشهده العلماء من قبل لفترة قديمة إلى هذا الحد، إذ تعد تلك الجمجمة أكثر الجماجم الإنسانية المكتشفة تكاملا”.
وأشارت التقارير الى ان “هذا التنوع يدعم إحدى نظريتين متنافستين حول تطور أسلاف الإنسان الحالي وطريقة انتشاره”،مشيرة الى ان “جميع الاكتشافات السابقة لما قبل الإنسان عبارة عن عظام متفرقة تناثرت بمرور الوقت وتباين المواقع”.
وتابعت التقارير ان “الاكتشافات التي تمت في دمانيسي أكثر كمالا، وقبل العثور على الموقع الأخير كان يعتقد أن الخروج من إفريقيا تم منذ نحو مليون عام”،مضيفة بأنه “وعند مقارنة الجمجمة المكتشفة باكتشافات أخرى سابقة في جورجيا أظهرت الجمجمة أن هذه الهجرة الخاصة إلى خارج إفريقيا جرت في وقت أبكر كثيرا عما كان يعتقد في السابق”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية