رجل يقاضي نساء بسبب تعليقات سلبية على “فيسبوك”
رفع رجل من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية دعوى قضائية ضد مجموعة من النساء بسبب منشورات سلبية زعم أنهن كتبنها عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيا أن التعليقات كاذبة وتشهيرية.
واتهم ستيوارت لوكاس موري 10 نساء بالتشهير والتمييز على أساس الجنس والتسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي والتشهير وانتهاك الخصوصية.
تنبع الدعوى من منشورات وتعليقات تتهم النساء بكتابتها في مجموعة على “فيسبوك” تسمى “هل نواعد نفس الرجل؟” ضمت المجموعة الخاصة أعضاء يشاركون النصائح والتحذيرات المتعلقة بالمواعدة بشأن الرجال الذين يحتمل أن يكونوا ضارين أو خطرين أو غير جديرين بالثقة.
وتحتوي المجموعة على صفحات محددة تعتمد على الموقع للمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وزعم موري أن النساء نشرن مجموعة متنوعة من الأكاذيب عنه، بما في ذلك أنه مشتبه به بارتكاب جريمة قتل أو متورط في قضية قتل، وأن لديه العديد من تهم العنف المنزلي ضده.
وادعى أيضا أنهم قالوا إنه حاول ابتزاز أموال من النساء اللواتي واعدهن، وأنه كان مصابا بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وأنه كذب بشأن كونه محاميا، مؤكدا أن جميع الادعاءات التي نشرتها النساء في المجموعة كاذبة.
وقالت إحدى المتهمات، أوليفيا بيرجر، إن غالبية النساء اللاتي يقاضيهن موري لم يقابلنه شخصيا، مبينة أن بعض النساء المذكورات في الدعوى لم يقدمن سوى تعليقات عابرة أو ردود أفعال على منشورات حول موري، أو ببساطة “أعجبن” بمنشور عنه.
ومع ذلك، كانت بيرغر واحدة من النساء القلائل اللاتي قابلن موري شخصيا في موعد بعد مطابقته معه على تطبيق المواعدة Tinder في عام 2021.
ولفتت إلى أنه خلال موعدهما، كان موري يتحدث بصخب عن نظريات المؤامرة ومواضيع أخرى وبدا “متعجرفا”، مؤكدة أنه عندما شاركت تجربتها على مجموعة “فيسبوك”، قالت إن تصريحاتها “كانت واقعية واستندت إلى تجاربنا الحقيقية. هو وجد تلك التعليقات وقرر رفع هذه الدعوى القضائية”.
وبحسب الدعوى، حاول موري الانضمام إلى مجموعة “فيسبوك” للدفاع عن نفسه، لكنه قال إنه منع باستمرار من الدخول.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية