ما علاقة مشاكل السمع بالإصابة بداء السكري؟
يعاني الملايين من مرض السكري من النوع الثاني، وهو حالة ناجمة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
وقد تؤثر هذه الحالة على السمع، وتزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، كما يحذر خبراء الصحة.
نصائح ذهبية للحفاظ على صحة الأذن
وتشير تحليلات حديثة من منظمة السكري في المملكة المتحدة إلى أن تأثير المرض يتزايد بين البالغين تحت سن الأربعين. ومن المهم إدارة هذه الحالة لتجنب الأضرار طويلة الأمد التي قد تلحق بالأوعية الدموية والأعصاب والأعضاء.
وتشمل أعراض السكري من النوع الثاني الشعور بالعطش الشديد، وزيادة الحاجة للتبول، والرؤية الضبابية، وبطء شفاء الجروح. لكن ما قد لا يتوقعه الكثيرون هو أن أعراض المرض قد تظهر أيضًا في الأذن.
في هذا السياق، أوضح روب أورمرود، أخصائي السمعيات في “بايفيلدز” للأطباء والسمعيات، أن التقلبات في مستويات السكر في الدم يمكن أن تؤثر على تدفق الدم وتسبب أضرارًا للأوعية الدموية في الأذن الداخلية، مما يؤثر على الإشارات العصبية ويؤدي إلى مشاكل متعددة في صحة الأذن.
العدوى المتكررة في الأذن
تعد عدوى الأذن شائعة جدًا، لكن إذا كنت تعاني من الألم والتهيج بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على السكري.
وأوضح “روب” أن مرضى السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن بسبب تدفق الدم المنخفض، مما يؤثر على مناعة الجسم وقدرته على محاربة العدوى. في حالة ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالضغط في الأذن، ينبغي استشارة الطبيب.
طنين الأذن
إذا كنت تسمع أصواتًا مثل الرنين أو الصفير دون وجود مصدر خارجي، فقد تكون تعاني من طنين الأذن.
أوضح “روب” أن هذا الحالة قد تكون ناتجة عن فقدان السمع أو القلق، وقد تلعب الأمراض المزمنة مثل السكري دورًا في حدوثها. من الضروري استشارة مختص لتحديد السبب وراء الطنين.
فقدان السمع
يعتقد الكثيرون أن فقدان السمع هو نتيجة طبيعية للتقدم في السن، لكن الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالسكري لديهم ضعف في احتمال الإصابة بفقدان السمع مقارنة بغيرهم.
إذا كنت تجد صعوبة في متابعة المحادثات أو تحتاج لرفع الصوت، فإن ذلك قد يكون علامة على تدهور سمعك.
من الأفضل مراجعة أخصائي السمعيات لتقييم حالتك وتقديم الحلول المناسبة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية