حريق يدمر آلاف الأطنان من السكر ويؤدي لزيادة الأسعار العالمية
نشب حريق في أكبر موانئ البرازيل ما أدى إلى تدمير 180 ألف طن من السكر الخام وإلحاق أضرار بستة مستودعات وزيادة الأسعار العالمية لأعلى مستوى في عام.
وأفادت سلطات ميناء سانتوس بأن الحريق اندلع في خط للنقل كان ينقل السكر الخام إلى أحد المستودعات، وأن فرق الإطفاء ظلت تعمل ست ساعات حتى تمكنت من احتواء الحريق، ومازالت السلطات تحقق للوقوف على سبب نشوبه.
والرصيف الذي تضرر في الميناء جراء الحريق خاص بشركة “كوبرسكر” البرازيلية العملاقة، وأفادت سلطات الميناء بأن أربعة أرصفة أخرى لتصدير السكر تعمل على نحو طبيعي.
والبرازيل هي أكبر مصدّر للسكر في العالم، حيث تنتج نحو نصف المبيعات العالمية، ويقول محللون إن لدى الدولة ما يكفي من طاقة الاستيعاب المينائية كي تحافظ على معدلاتها المعتادة من التصدير.
وارتفعت أسعار السكر في التعاملات المستقبلية في نيويورك 6 بالمئة مع ورود نبأ نشوب الحريق، قبل أن تنخفض في وقت لاحق.
ويقول المسؤولون إن هذا هو أكبر حريق في تاريخ ميناء سانتوس الذي تم تصدير 12.8 مليون طن من السكر عبره خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
ويقع الميناء على بعد نحو 80 كيلومترا من ساو باولو. وكان الميناء منفذا للكثير من صادرات البرازيل من القهوة في القرنين التاسع عشر والعشرين، كما كان نقطة الدخول الرئيسية لملايين المهاجرين الأوربيين الذين توجهوا إلى البرازيل حتى خمسينيات القرن الماضي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية