يناير 15, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سامي العسكري: سنقطع واردات الاقليم اذا اقتطع تعويضات متضرريه من وارداته النفطية

سامي العسكري: سنقطع واردات الاقليم اذا اقتطع تعويضات متضرريه من وارداته النفطية

السومرية نيوز/ بغداد: وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري، السبت، مطالب كردستان بأكثر من 384 مليار دولار كتعويضات لضحايا الأنظمة المتعاقبة على العراق بـ”غير منطقية وجاءت من أجل إثارة حساسية العرب”، وفيما بين انهم لن يحصلوا على فلس واحد، اكد ان المركز سيقطع واردات كردستان اذا اقتطع تعويضاته من وارداته النفطية.

وقال العسكري في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مطالب وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان العراق بتعويضات تقدر بأكثر 384 مليار دولار لضحاياهم على أيدي الأنظمة المتعاقبة على العراق لغاية عام 2003، غير منطقي وغير معقول”، مبينا أن “جميع ابناء الشعب العراقي عانى من ظلم الأنظمة المتعاقبة على العراق وليس الكرد المؤنفلين وحدهم”.

وأضاف العسكري أن “تحميل الحكومة المركزية في بغداد مسؤولية ما حصل للكرد من ظلم على أيدي الأنظمة السابقة باعتبارها وريثة الحكومات العراقية السابقة أمر ظالم وغير منطقي”، متسائلا “هل يجوز اعتبار حكومة كردستان الحالية ومسعود بارزاني ورثاء لجرائم البعثتين الذين كانوا يحكمون الإقليم قبل الإطاحة بالنظام السابق”.

وأكد العسكري أن “مطالب وزارة الشهداء والمؤنفلين في الإقليم بتعويضات لضحاياها لا يمكن تنفيذها، وجاءت من اجل إثارة الحساسية لدى العرب”، مطالبا مسؤولي الاقليم بـ”الكف عن هذه التصريحات لأنها لا تخدم أحدا”.

وتابع العسكري ان “كردستان لن تحصل على فلس واحد من مطالب التعويضات”، مشيرا الى ان “الحكومة المركزية ستقطع واردات الاقليم البالغة 17 بالمئة، في حال اقتطع تعويضات متضرريه من وارداته النفطية”.

وأعلنت وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان العراق، في 18 تشرين الثاني 2013، عن إعداد مشروع خاص بتعويض الضحايا على أيدي الأنظمة المتعاقبة على العراق لغاية عام 2003، مبينة أن ميزانية المشروع تقدر بأكثر من 384 مليار دولار، وفيما اكدت أن المشروع سيقدم إلى الحكومة المركزية في بغداد باعتبارها “وريثة الحكومات العراقية السابقة”، اشارت الى أنه في حالة رفض الحكومة العراقية المشروع بإمكان حكومة الإقليم تعويض المتضررين من وارداتها.

وكان جيش النظام العراقي السابق قام وبمساعده مسلحين من الكرد العراقيين، بتنفيذ حملة عسكرية في آذار 1988، أطلق عليها اسم “عمليات الأنفال”، وقد بدأت المرحلة الأولى في 22 من شباط 1988، وتم خلالها مهاجمة وادي جافايتي على مدى ثلاثة أسابيع.

وقد نفذت تلك العمليات على ثماني مراحل، في مناطق متفرقة من إقليم كردستان العراق (دولي جافايتي، منطقة كرميان، قرداغ، دولي باليسان، خوشناوتي، بادينان)، وتم إخلاء 5000 قرية كردية خلال تلك العمليات العسكرية، فضلاً على قتل أو اعتقال عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال من سكانها (وفقاً للمصادر الكردية)، وكان مصير الآلاف منهم مجهولاً لغاية السنوات القليلة الماضية، حيت تم العثور على رفات الكثيرين منهم في مقابر جماعية لاسيما جنوب العراق.

وبحسب الإحصاءات الرسمية في إقليم كردستان العراق، فقد راح ضحية عمليات الأنفال 182 ألف موطن كردي اغلبهم من مناطق كرميان.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi