الشبك يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية
شفق نيوز/ رفضت الهيئة الاستشارية للشبك، الثلاثاء، ما اسمته الزج باسمهم في اعمال انتقامية طائفية، داعية المراجع الدينية الشيعية “للتدخل”.
وكان مسؤول في ديوان الوقف السني، قد كشف امس الاثنين، عن تلقي عدد من الاسر “السنية” في البصرة تهديدات عبر منشورات وزعتها جهة غير معلومة تطالبهم بالرحيل او القتل، مشيراً إلى أن المنشورات تحمل توقيع جماعة تطلق على نفسها “انصار المهدي”، وانها تأتي رداً على عمليات قتل اتباع الطائفة الشبكية في الموصل بحسب ادعائها.
وقال مسؤول الهيئة الاستشارية للشبك، سالم خضر، في حديث لـ”شفق نيوز”، “نحن الشبك ننتمي للمذهبين الكريمين السني والشيعي ولا يوجد فرق بيننا ونحن اخوة في الدين وفي الانسانية واخوة لجميع الطوائف والقوميات في سهل نينوى من مسلمين ومسيحيين وايزيديين”.
واردف “نحن نرفض رفضا قاطعا ان يقوم اي طرف بالزج باسمنا في اعمال انتقامية طائفية ولا نقبل بإطلاق تهديدات او منشورات تحريضية من اي جهة ضد اي طرف تحت يافطة الثأر للشبك، ونحن نعد من يقوم بذلك مخالف للقانون والشرع ولا يجوز اخذ الانسان بجريرة الاخرين”.
واشار الى ان “الموصل هي مدينة التآخي والتسامح، ويجب ان نركز على المشتركات بين مكوناتها ونعيش معا وفق مبادئ احترام حقوق الانسان”، مناشداً المرجع الديني علي السيستاني وبقية المراجع وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر “الى دعوة ابناء الشعب الى التمسك بروح الاخوة والتعاون والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي من اقصاه الى اقصاه”.
وبين “ان من يستهدفنا ليس من اهل السنة ولا يمثلهم، لانهم اخوتنا في الدين ونحن نعد انفسنا من اهل السنة مثلما نحن من اهل الشيعة، والموصل مدينتنا جميعا”.
وبحسب احصائية شبكية غير رسمية فانه تم تصفية 15 شبكيا منذ منتصف تموز الماضي ولحد اليوم داخل مدينة الموصل، فضلا عن مقتل نحو 1240 مواطنا شبكيا لأسباب طائفية.
ووفق الاحصاءات نفسها تم تهجير 6000 عائلة شبكية منذ عام 2003.
ويعتقد باحثون أن الشبك إحدى الطوائف الكوردية، فيما يراهم البعض خليطا من عشائر كوردية في الغالب، مع أقلية من عشائر فارسية وتركية، ويقدر عددهم بنحو 300 الف نسمة وفق احصائيات غير رسمية.
ويقطن الشبك في قرى وبلدات تقع شمال وشرق مدينة الموصل، وتعرضت بعضها لهجمات دامية أوقعت مئات القتلى والجرحى في الاعوام الثلاثة الماضية بصورة خاصة.
خ خ/ ص ز
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية