مواطنون يحرقون جثة انتحاري قتلته القوات الأمنية
المدى برس/ بغداد : أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بأن اهالي منطقة الكسرة قاموا بحرق جثة انتحاري ثاني بعد أن قتلته القوات الأمنية شمالي بغداد.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “انتحاريا ثانيا حاول استهداف المسعفين الذين تجمعوا عقب التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف، مساء اليوم، حسينية التميمي في منطقة الكسرة شمالي بغداد”، مبينا أن “القوات الأمنية المتواجدة تصدت إلى الانتحاري فقتلته بعد أن طالبته بتسليم نفسه فرفض”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “قوة من مكافحة المتفجرات فككت الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري”، وتابع أن “عدد من أهالي المنطقة الغاضبين أنقضوا على جثة الانتحاري وقاموا بحرقه”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال في حديث إلى (المدى برس)، في وقت سابق من اليوم، إن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا اقتحم، حسينية التميمي في منطقة الكسرة شمالي بغداد، أثناء خروج المصلين عقب انتهاء صلاة المغرب وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل خمسة مصلين وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة”.
وشهدت بغداد، اليوم الأربعاء، انفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة تعود لأحد عناصر الصحوة انفجرت، صباح اليوم، لدى مروره بمنطقة هور رجب، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال وإلحاق أضرار مادية بالسيارة”، كما أصيب منتي في الأمن الوطني بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارته على الطريق العام بقرية محمد الهندي التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد، في حين قتل ضابطا برتبة مقدم منسوب إلى وزارة الداخلية بانفجار عبوة لاصقة ثبتت في سيارته بمنطقة المدائن جنوبي بغداد.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع آب 2013، انخفاضا مقارنة مع تموز الذي سبقه، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول 2013، أن شهر أب المنصرم، شهد مقتل وإصابة 2834 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن “قلقها لمقتل وإصابة (17) ألف عراقي منذ بداية سنة 2013.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
