مارس 13, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

النجيفي: ماكرون عاد من بغداد بخيبة أمل.. وإقليم كوردستان حجز مقعده بقطار المستقبل

النجيفي: ماكرون عاد من بغداد بخيبة أمل.. وإقليم كوردستان حجز مقعده بقطار المستقبل

رأى القيادي في جبهة الانقاد والتنمية، أثيل النجيفي، اليوم السبت، (5 أيلول 2020) أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عاد من بغداد بـ”خيبة أمل”.

وكان ماكرون قد قال في مؤتمر صحفي ببيروت إنه سيزور العراق ليطلق بالتعاون مع الأمم المتّحدة مبادرة لدعم “مسيرة السيادة” في هذا البلد.

النجيفي كتب في تغريدة بموقع تويتر: “عاد ماكرون من بغداد بخيبة أمل كبيرة بعد اجتماعه بأربعة رؤوساء لديهم أربعة رؤى مختلفة، بينما سارع إقليم كوردستان لحجز مقعده في قطار المستقبل”.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد زار بغداد يوم الأربعاء، (2 أيلول 2020) وعقد خلال زيارته التي استمرت عدة ساعات، لقاءات مع رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.

ووصف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى بغداد بأنها “بداية لشراكة عراقية فرنسية”.

وذكر الكاظمي، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، أن “هذه الزيارة تأتي أهميتها كونها تتم في ظروف حساسة نظرا للمصاعب التي يعاني منها العالم بسبب كورونا وانهيار أسعار النفط”.

وتابع أن “العراق لا يريد المواجهة مع أحد والعراق سيعمل بكل قوة على دعم استقرار المنطقة، السيادة العراقية خط أحمر ونحن نعمل على ترسيخ مفهوم السيادة”.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ابدى يوم الأربعاء، (2 أيلول 2020) دعم بلاده لإقليم كوردستان، وجهود حل مشاكله في إطار الدستور.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في العاصمة العراقية بغداد.

وجدد بارزاني التعبير عن شكره وتقديره هو وإقليم كوردستان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأشاد بدور فرنسا في الدعم المستمر لإقليم كوردستان والحقوق الدستورية لشعب كوردستان ومساعدتها لأربيل وبغداد على حل مشاكلهما.

من جانبه، أكد ماكرون على أنه سيكون مسروراً بزيارة أربيل وزيارة إقليم كوردستان خلال زيارته القادمة للعراق.

كما جرى خلال الاجتماع التباحث حول الأوضاع السياسية للعراق وإقليم كوردستان، ومشاكل أربيل – بغداد، وتعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا وآخر التطورات التي تشهدها المنطقة عموماً.

وقيّم ماكرون عالياً دور إقليم كوردستان في مواجهة الإرهاب وهزيمة داعش، إلى جانب التعبير عن سعادته للحوار القائم بين أربيل وبغداد، مؤكداً استمرار دعم فرنسا لإقليم كوردستان وجهود حل مشاكله في إطار الدستور.

واتفق الجانبان خلال الاجتماع على أن استقرار العراق يكمن في حل مشاكله، وعدّ الجانبان مساعدة فرنسا والحلفاء في المجتمع الدولي للعراق ضرورية.

كما جرى خلال الاجتماع التباحث بشأن سيادة العراق واستمرار تهديدات الإرهاب وتحركات داعش، ومساعي خفض التوترات وحفظ الاستقرار في المنطقة إلى جانب عدد من المسائل التي تحظى باهتمام الجانبين، وذلك بحضور نائبي رئيس إقليم كوردستان ووزير الخارجية الفرنسي والسفير الفرنسي في بغداد وأعضاء وفدي الجانبين.

وفي كانون الثاني الماضي، دعا إيمانويل ماكرون الى “خفض التصعيد” بعد اغتيال الولايات المتحدة الأميركية الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، لدى وصوله إلى بغداد. وقتل في الهجوم نفسه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. وردّت طهران بقصف قوات أميركية في غربي العراق.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زار العراق منتصف تموز الماضي، ودعا بغداد إلى أن “تنأى بنفسها عن التوترات الإقليمية”.

ويواجه العراق، الذي يشهد منذ تشرين الأول الماضي حركة احتجاجية قوية، وضعاً اقتصادياً صعباً.

وأدى وباء كوفيد-19 إلى تفاقم الصعوبات في العراق، ثاني الدول المصدرة للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الذي تأثر إلى حد كبير بهبوط أسعار النفط.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi