الزراعة الكوردستانية تعلن تفاصيل جديدة عن حادثة احراق الصنوبر
أعلنت وزارة الزراعة والمواد المائية يوم السبت عن رفضها طلبات لإنشاء مشاريع على ارض تضم اشجار الصنوبر على طريق طاسلوجة عند مدخل محافظة السليمانية.
وقال باسم الوزارة حسين حمه كريم في بيان صحفي، انه “جرت محاولات عدة في الماضي لتحويل هذه المنطقة الى مشروع ولكن الوزارة لم تعطِ الموافقات لان اشجار الصنوبر اعطت منظرا جميلا وايضا لها فائدة لبيئة المنطقة ولهذا لايمكن قطع الاشجار لبناء مشروع مكانها”.
واردف بالقول ان “هذه الاشجار هي ثمرة عشرات السنوات من عمل موظفي الغابات وان هذه المنطقة اصبحت الآن ضمن حدود بلدية طاسلوجة ورابرين”.
وتابع حمه كريم بالقول ان “وزارتنا اعدت مشروعا لحماية الغابة وحاليا في مرحلة المصادقة لحماية هذه الغابة من الحرائق بشكل حضاري”.
وكان عضو برلمان اقليم كوردستان عن حركة التغيير علي حمه صالح قد ذكر يوم الخميس ان عددا من “المتنفذين” في محافظة السليمانية يخططون لإفتعال حريق في عشرات الدونمات من الاراضي التي تحتوي على اشجار طبيعية بهدف تحويلها الى معارض للسيارات.
وقال صالح في منشور له على “فيسبوك” إن هؤلاء المتنفذين يخططون في ليلة وغلسة لإضرام النيران في اشجار الصنوبر على طريق “رابرين – طاسلوجة”، وبعدها يحولون 120 دونما من الاراضي الى معارض للسيارات ويحققون ارباحا مالية تُقدر بـ100 مليون دولار امريكي.
وعاود صالح امس بنشر تسجيل فيديوي يؤكد فيه تحقق ما حذر منه حيث ظهرت النيران وهي تشتعل باشجار الصنوبر على طريق طاسلوجة.
وكشف مصدر في مجلس وزراء اقليم كوردستان يوم الجمعة عن فتح تحقيق حول اضرام النيران بأشجار الصنوبر على طريق طاسلوجة في محافظة السليمانية.
وقال المصدر في تصريح عممه على وسائل الاعلام، انه ما يتعلق بإحراق اشجار الصنور على الطريق المذكور فإن مجلس الوزراء شرع بفتح تحقيق بهذا الشأن.
واوضح المصدر ان كل من: وزارة الداخلية، و وزارة الزراعة والموارد المائية، وهيئة البيئة، وبالتعاون مع محافظة السليمانية ستتحرى لمعرفة اسباب احراق الصنوبر، ومساحة من الارض.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
