أول رد من الحشد الشعبي على حرق مقر الحزب الديمقراطي: نرفض العنف والتخريب
أصدرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، بياناً بعد حرق أنصار الحشد الشعبي مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، مؤكدةً رفضها ” العنف والتخريب”.
وقالت الهيئة في بيان، إنه “نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي، كما ندعم “حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور، لكننا نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال” .
ودعت للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس .
وأقدم أنصار للحشد الشعبي، صباح اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، بالهجوم على الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في بغداد.
يذكر، أن الخسائر في المقر كانت مادية فقط، ولم تقع أي أضرار أخرى.
وبشأن هوية من قاموا بالهجوم على الفرع الخامس للحزب الديمقراطي في بغداد، قال مسؤول الفرع الخامس للديمقراطي، محمد شوان طه، إنهم ميليشيات، غير ملتزمة بأي قانون أو عرف للدولة، غير طائعة للحكومة، ويقومون بإحراق منازل ومقرات الآخرين بشكلٍ متواصل.
وأكد طه، “سنقوم برفع دعوى رسمية ضد الحكومة العراقية، وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها، في حماية مقرات الأحزاب، والقنصليات، والسفارات”، مشيراً إلى أن هذه الحادثة لم تمر بسهولة، وأن الحزب الديمقراطي، ليس حزباً تحرق مقراته بتلك السهولة، وذلك على أثر تصريحٍ قد لا يكون الوحيد من نوعه، لكن ربما يكون لذلك الموضوع عمق آخر ليقوموا بحرق ذلك العقار الحجري.
كما اعتبر طه، لوقوف القوات الأمنية، مكتوفة الأيدي أمام ما حدث، بقلق كبر، مطالباً المؤسسات الأمنية، تسمية هؤلاء الذين يقفون خلف ذلك الهجوم، “من الواضح جداً من هم، كانوا يلوحون برايات الحشد الشعبي و ربع الله وأسماء أخرى”، مستدركاً “نترك أمر كشف هويتهم للاستخبارات العراقية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية