أمير سعودي يرد على تصريحات حسن نصر الله: من سلم الموصل لداعش؟ ماذا عن الباصات الخضر؟
رد الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، على تصريحات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأخيرة، والتي اتهم فيها المملكة بالإرهاب.
وكتب عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، في تغريدة بموقع تويتر: “من سلم الموصل لداعش ومن أعطى الأوامر للجيش العراقي بالإنسحاب أليس المالكي توأمك الإيراني في العراق؟عد لـ(لجنة تحقيق الموصل)”.
كما تساءل ايضاً: “ماذا عن الباصات الخضر التي شاهدها اللبنانيون بأعينهم وهي تنقل عناصر داعش من الحدود اللبنانية الى العراقية برعاية ايران وحزبك؟ ألم تؤِ ايران قادة القاعدة؟”، حسب التغريدة.
أسئلة للكذاب القابع في سراديب الضاحية سماجة السيء حسد الذي يستميت في إلصاق داعش بنا وهي التي نفذت عمليات ارهابية في الداخل السعودي:-
نريد نماذج لعمليات داعش ضد المصالح الإيرانية؟— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) January 3, 2022
وكان حسن نصر الله، قد اتهم في خطاب له يوم الإثنين، الرياض، بالمساعدة في “نشر الفكر الإسلامي المتطرف في جميع أنحاء العالم”، عاداً اياها “أخذت آلاف اللبنانيين الذين يعملون في منطقة الخليج العربي كرهائن”.
نصر الله، أضاف أن “السعودية وقفت خلف دعم داعش والتكفيريين وهي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة، والإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق”.
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اعتبر أن العراق ينعم بالأمن والاستقرار بفضل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي “حفظ العراق ودافع عنه”.
وقال نصر الله إن “سليماني قاوم الاحتلال الأميركي في العراق وساهم في تأسيس فصائل المقاومة العراقية وأمدها بالمال والسلاح والقوة والعنفوان والأمل والثقة والحماسة إلى أن كان الانتصار الكبير ألا وهو إخراج القوات الأميركية من العراق”.
وأضاف: “جاء الحاج قاسم سليماني وإخوانه إلى العراق في الأيام الأولى الصعبة وقدموا العديد من الشهداء وكان وإخوانه أول الملبين لفتوى المرجعية الدينية الشريفة وندائها التاريخي للجهاد”، مشيراً إلى أن “سليماني حفظ العراق ودافع عنه، وإذا كان العراق ينعم بالأمن والاستقرار بنسبة كبيرة فهذا ببركة هؤلاء الشهداء”.
وتساءل: “هل هناك عاقل يساوي بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الايرانية التي ساندت ودعمت وحمت العراق؟”، معتبراً أن “الأسوأ هو أن يتصرف البعض في العراق على أن الأميركي هو الصديق والإيراني هو العدو، وهذه كارثة في الوعي والفكر والبصيرة والأخلاق والإنسانية”.
يشار الى ان حزب الله أبرم، وبالاشتراك مع الحكومة السورية عام 2017، اتفاقا مع تنظيم داعش في منطقة جرود عرسال، نص على انسحاب التنظيم إلى مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية.
وتضمن خروج مقاتلي التنظيم مع عائلاتهم إلى مدينة البوكمال مقابل الكشف عن مصير الجنود اللبنانيين المختطفين منذ عام 2014، وتسليم جثث قتلى من قوات الحكومة السورية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية