زيباري: لا اتفاق كوردي الى الان على مرشح منصب الرئيس.. والتيار الصدري طلب منا الانسحاب من العملية
وصف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، قرارات المحكمة الاتحادية بأنها “سبب الأزمات الحالية”، محذراً من أن “أي حكومة بغياب التيار الصدري لن تنعم بالاستقرار، وأمام تشكيل الحكومة الكثير من المشاكل غير المحلولة”.
وقال هوشيار زيباري في مقابلة مع تلفزيون رووداو ان “الضربة الإيرانية باستخدام الصواريخ والمسيرات جريمة كبيرة”، مبيناً أن “ردود الفعل الدولية على الضربات بينت أن أمراً عظيماً حدث، لكن المؤسف أن غالبية قيادات الشيعة سكتت عن الضربات”.
وأشار زيباري الى وجود “لجنة أمنية بيننا وبين جمهورية إيران الإسلامية”، واصفاً الهجمات التركية والإيرانية بأنها “تزعزع الاستقرار”.
زيباري لفت الى انه “من المؤسف أن غالبية قيادات الشيعة ورئيس الجمهورية التزموا الصمت تجاه الضربات الإيرانية، والإدانة لا تكفي، فبإمكان الحكومة العراقية أن تفعل الكثير رداً على الضربات”.
ونوه الى انه “كانت هناك جهود كبيرة لإيقاف مشروع تحالف الديمقراطي الكوردستاني والسنة والتيار الصدري”، واصفاً “قرارات المحكمة الاتحادية هي سبب الأزمات الحالية”، ومعتبراً “قرار انسحاب التيار الصدري كان خطأ ستراتيجياً”.
هوشيار زيباري، أفاد بأن “التيار الصدري أبلغنا بأنه سينسحب من العملية السياسية، وقد طلب التيار الصدري منا الانسحاب من العملية السياسية، لكننا لم نستحسن ذلك، وقلنا للتيار الصدري بأن انسحابنا والسنة سيمهد لقيامهم بملء الفراغ الذي سنخلفه، وأكدنا للتيار الصدري إننا مستعدون لتشكيل حكومة أخرى تمهد للانتخابات فقط”.
وحذر زيباري من أن “أي حكومة بغياب التيار الصدري لن تنعم بالاستقرار، وأمام تشكيل الحكومة الكثير من المشاكل غير المحلولة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية