مقتل جندي تركي في الأراضي العراقية
قتل جندي تركي، خلال اشتباك مسلح مع عناصر حزب العمال الكوردستاني في الأراضي العراقية.
ووفقاً لوزارة الدفاع التركية، السبت (26 تشرين الثاني 2022)، فإن جندياً تركياً قتل متأثراً بجراحه، بعدما أصيب في منطقة عملية تركيا العسكرية “المخلب – القفل” داخل العراق في إقليم كوردستان.
المعلومات المعلنة عن الجندي المقتول من قبل الوزارة، هي أنه يشغل صفة رقيب، ويدعى “مصطفى يلدز”، وقد فارق الحياة “رغم محاولة الأطباء إنقاذ حياته”، طبقاً للبيان.
وبمقتل هذا الجندي، يرتفع عدد الجنود الأتراك الذي قتلوا في إقليم كوردستان منذ بدء العملية، إلى أكثر من 65 جندياً، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الدفاع التركية.
يوم (11 تشرين الثاني 2022)، أعلن الجيش التركي مقتل أحد جنوده في مواجهات مع عناصر حزب العمال الكوردستاني، خلال عملية “المخلب – القفل” بإقليم كوردستان.
وزارة الدفاع التركية أوضحت على حسابها في تويتر،، بأن الجندي “إمره سفينج” قتل في مواجهات مع عناصر حزب العمال الكوردستاني، خلال عملية “المخلب – القفل”، بمنطقة آفاشين في إقليم كوردستان.
وكانت عملية “المخلب – القفل” قد انطلقت صبيحة يوم (18 نيسان 2022)، في مناطق “آفاشين، متين والزاب”، مستهدفة مواقع حزب العمال الكوردستاني في أراضي إقليم كوردستان.
وزارة الدفاع التركية أعلنت في وقت سابق 66 من جنودها و463 من عناصر حزب العمال الكوردستاني خلال هذه العملية، في حين أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن مقتل الفين و209 جنود أتراك و157 من عناصرها.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتبر في حينها، أن عملية “المخلب – القفل” تجري وفق القانون الدولي، مشدداً على أن “تركيا تواصل عملياتها ضد الإرهابيين في الخارج، انطلاقا من إيمانها بأن أمنها يبدأ من خارج حدودها”.
يذكر أن وزارة شؤون البيشمركة أصدرت بياناً حول شائعة مشاركتها وتحريك قواتها بعد بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كوردستان، أعلنت فيه أن “قوات البيشمركة لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تلك العمليات ولم يتم تحريكها”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية العراقية، في نيسان الماضي، العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان، معربة عن رفضها القاطع للقصف التركي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية